أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، يوم الإثنين، حملة اعتقالات تعسفية نفذتها مليشيا الحوثي بحق عدد من الصحفيين والمصورين والناشطين الإعلاميين في محافظة الحديدة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للحريات الإعلامية واستمرارًا لنهج القمع الممنهج ضد الكلمة الحرة.
وأكدت النقابة في بيان رسمي، أنها تلقت بلاغًا من عدد من الزملاء الصحفيين يفيدون فيه باعتقال الزميل وليد غالب، نائب رئيس فرع النقابة بالحديدة، ضمن حملة اختطافات استهدفت الصحفي حسن زياد، والمصور عبدالجبار زياد، والمصور عبدالعزيز النوم، والإعلاميين عاصم محمد، وعبدالمجيد الزيلعي.
وقالت النقابة في بيانها: "نقابة الصحفيين وهي تدين بشدة هذه الحملة التعسفية التي تستهدف الصحفيين وحرية الرأي والتعبير، تطالب سلطة الأمر الواقع في الحديدة بسرعة إطلاق سراحهم".
وأضاف البيان:"تعتبر النقابة هذه الاختطافات استمرارًا لنهج القمع والاستهداف للصحفيين وأصحاب الرأي، وسلوكًا عدائيًا تجاه حرية الرأي والتعبير، وتحمّل جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الزملاء المعتقلين".
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع الزملاء المعتقلين، والضغط من أجل إطلاق سراحهم وكافة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين.
واختتمت النقابة بيانها بالتشديد على أن "السكوت عن مثل هذه الانتهاكات يمثل غطاءً لاستمرار جرائم المليشيا بحق الصحافة اليمنية"، مؤكدة أن كل أدوات القمع لن تمنع الحقيقة من الوصول إلى الناس.