وجّه الباحث السياسي اليمني البارز الدكتور عبدالستار سيف الشميري انتقادات لاذعة لكل من سلطنة عمان ودولة قطر، متهمًا إياهما بلعب أدوار غامضة ومشبوهة في دعم مليشيا الحوثي وتلميع صورة إيران والإسلام السياسي على المستوى الإعلامي والسياسي.
وقال الشميري في منشور رصده محرر نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن عمان تمثل "باب طوارئ" للحوثيين تمامًا كما هي لإيران، تُفتح كلما اشتد الخناق على وكلاء طهران في المنطقة، فيما وصف قطر بأنها "نافذة إيران والإسلام السياسي إلى العالم" من خلال أدواتها الإعلامية والسياسية، وعلى رأسها قناة الجزيرة.
وتساءل الشميري عن الدوافع الحقيقية وراء هذا التوجه من دولتين عربيتين، ليجيب مختصرًا بأن الأمر يعود إلى "خوفهما من محيطهما العربي، وضعف في بنية العائلات المالكة فيهما، فضلًا عن الروابط التاريخية مع طهران"، مما يجعلهما—بحسب قوله—يتشبثان بـ"أستار الخميني" كوسيلة للبقاء في المشهد الإقليمي.
وختم الشميري منشوره بتحذير ساخر، قائلًا: "إذا اقتنعت أن الدولتين محايدتين، فأنت ضحية جديدة من ضحايا قناة الجزيرة".