تحذير ناري حمل رسائل سياسية وأمنية للداخل والخارج، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، أن ميليشيا الحوثي لا تزال أداة طيّعة بيد المشروع الإيراني، ولا تُبدي أي نوايا جادة لتغيير سلوكها التدميري في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، اليوم الأربعاء، بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، بحضور عضو المجلس الرئاسي الشيخ سلطان العرادة، حيث ناقش الطرفان العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، إضافة إلى دعم الاقتصاد اليمني وجهود إنفاذ القانون.
وفي اللقاء، نقل السفير فاجن تهاني الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب وحكومة واشنطن بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية، مشددًا على دعم بلاده لمجلس القيادة والحكومة الشرعية.
وخلال حديثه، أشاد العليمي بموقف الولايات المتحدة من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين، مشيرًا إلى أن الميليشيا تواصل استخدام التهدئة كغطاء لتثبيت سيطرتها وإعادة تموضعها العسكري، مؤكدًا أن لا سلام ممكن دون هزيمة حاسمة تنزع عن الحوثي عناصر القوة الثلاث: المال، الأرض، والسلاح.
وأضاف: "أي تهدئة لا تُرافقها جدية لتفكيك أدوات الحرب الحوثية، ليست سوى استراحة محارب في أجندة طهران التوسعية".
وشدد العليمي على أن الحكومة اليمنية تحتاج اليوم إلى تحالف دولي واسع لتأمين الممرات المائية وكسر مشروع الميليشيا، داعيًا إلى حشد الموارد الإقليمية والدولية لدعم اليمن في معركة استعادة الدولة.