كشفت تقارير استخباراتية عن تحركات إيرانية حثيثة لتأسيس شبكة إرهابية عابرة للحدود تمتد من سواحل اليمن إلى أفريقيا، بربط جماعات مثل الحوثيين، القاعدة، وداعش، عبر دعم لوجستي وتمويل وتسليح مباشر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وأفادت المعلومات أن شخصية تُدعى "زرقاوي اليمن" تقود عمليات التنسيق من سواحل أبين وشبوة، حيث يتم تخزين أسلحة إيرانية وتدريب عناصر متطرفة على تنفيذ هجمات وعمليات تهريب بحرية.
المشروع الإيراني يهدف إلى خلق منظومة إرهابية بديلة تُستخدم لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وسط صمت دولي مريب وتجاهل لتنامي هذا الخطر الذي قد يتحول إلى تهديد وجودي للأمن الإقليمي والدولي.