شهدت العاصمة، الجمعة، وقفة نسوية كبيرة تحت شعار "نريد حقوقنا المشروعة من الحكومة"، حيث تجمعت مجموعة من النساء في ساحة التحرير مطالبات بحقوقهن الأساسية. هذه الوقفة تأتي في وقت تتزايد فيه الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
عبرت المشاركات في الوقفة عن غضبهن واستيائهن من الوضع الراهن، حيث حملن لافتات كتب عليها شعارات تطالب بالعدالة والحقوق المشروعة. وقد تجمعن من مختلف الفئات العمرية والمهنية، مؤكدات على أهمية الصوت النسائي في المطالبة بالتغيير.
المطالب
طالبت النساء خلال الوقفة بمجموعة من الحقوق الأساسية التي تلامس حياتهن اليومية:
الخدمات الأساسية
شملت المطالب ضرورة توفير خدمات الكهرباء والماء بشكل دائم وموثوق، حيث تعاني البلاد من انقطاع هذه الخدمات بشكل جنوني فيما لا زال المسؤليين يقبضون مرتبات خيالية بالعملة الصعبة.
المرتبات
نادت المشاركات بتحسين الأوضاع المالية، مطالبة الحكومة بزيادة المرتبات لتلبية احتياجات الأسر الأساسية.
التعليم
شددت النساء على أهمية التعليم كحق أساسي، وطالبت بتحسين جودة التعليم وإعادة التدريس حيث أن عمر الطلاب يضيع في ظل الاضرابات المتتالية وتوفير مطالب المعلمين وحقوقهم الكاملة.
إنقاذ العملة
عبرت المشاركات عن قلقهن من تدهور العملة المحلية، مما أثر سلباً على القدرة الشرائية للأسر واشتعال الأسعار وانتشار الفقر حتى بين الأسر ميسورة الحال.
دعوة لتحمل المسؤولية
في ختام الوقفة، وجهت المشاركات رسالة واضحة للحكومة، تطالبها بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب والعمل على تحسين الظروف المعيشية. أكدت النساء أن هذا التحرك هو بداية لنضال طويل من أجل حقوقهن، وأنهن لن يتراجعن حتى يتم الاستجابة لمطالبهن المشروعة.
الأصداء
لقيت الوقفة صدى واسعاً في وسائل الإعلام المحلية، وتفاعل معها عدد من الناشطين والحقوقيين، الذين أعربوا عن دعمهم لمطالب النساء. كما دعا البعض إلى تنظيم فعاليات مشابهة في المستقبل لضمان استمرار الضغط على الحكومة لتحقيق المطالب.
تظل النساء في الشارع مستمرات في نضالهن، عازمات على تحقيق مستقبل أفضل لهن ولأجيالهن القادمة.
