في خطوة إنسانية نالت إشادة واسعة، وجه الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري الشكر لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق، عقب إصدار الأخير تعليمات فورية بالإفراج عن المواطنين اليمنيين المحتجزين على ذمة قضايا تتعلق بتجارة العملة، رغم أن كثيرًا منهم كانوا يحملون مبالغ بالدولار لأغراض مشروعة كالعلاج أو المعيشة.
بكري كشف في تدوينة نشرها عبر منصة "إكس" أن وزير الداخلية شدد على ضرورة تسوية أوضاع من لم تُثبت ضدهم أي تهم، مؤكداً أن توجيهاته جاءت لوضع حد لأي ممارسات غير قانونية قد تطال الأشقاء اليمنيين.
وأضاف بكري: "اليمنيون وغيرهم من السوريين والسودانيين والليبيين والعراقيين والفلسطينيين هم أهلنا وأشقاؤنا، ومصر ستظل دومًا بلدهم الثاني بعد أن مزّقت الحروب أوطانهم".
وأشار إلى أن ما يحدث من إجراءات هو تنفيذ فعلي لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تنص على حسن معاملة الأشقاء العرب وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية لهم.
واختتم بكري حديثه بتأكيده على أهمية وقف أي تجاوز فردي، حفاظًا على صورة مصر الحضارية، مضيفًا أن إجراءات الإفراج عن المحتجزين اليمنيين كانت موضع ترحيب كبير بينهم، معربًا عن أمله في أن يتم النظر بجدية في ملف الإقامات، وتمنيات اليمنيين بالحصول على معاملة مساوية لأشقائهم من الجنسيات العربية الأخرى.