بثت وسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية، تسجيلًا مصورًا للفنان خليل فرحان المختطف لديها منذ أيام بسبب تقديمه وصلات غنائية وطنية في حفل زفاف بمدينة ذمار، وسط اليمن.
التسجيل حاول إظهار الفنان فرحان بحالة جيدة من داخل سجنه، حيث ظهر جالسًا في غرفة مخصصة لتناول نبات القات، وهو يتحدث عن سبب سجنه وأن عملية اعتقاله جاءت مجرد اشتباه وأن التحقيقات جارية في القضية".
اللفت في التسجيل القصير أن الميليشيات حاولت توريط الفنان بقضية غير معلنة وأنه مشتبه به فيها. في حين مصادر مقربة من أسرة الفنان أكدت أنه تعرض لضغوط كبيرة لأجل تسجيل هذا المقطع الذي استغل من قبل الحوثيين لتوريطه وتبرير عملية اختطافه واعتقاله التعسفية.
وأوضحت المصادر أن الفنان خليل فرحان اعتقل مع أفراد فرقته عقب خروجه من صالة حفل زفاف في ذمار، وأن أطقم حوثية قامت باعتقاله ونقله إلى أحد أبشع السجون التابعة لها في المحافظة "سجن شرطة الوحدة". مشيرة إلى إن الميليشيات ترفض السماح لأسرة الفنان أو حتى محاميه من الجلوس معه والإطمئان على صحته وسلامته والتعرف عن قرب عن القضية التي تحدث عنها في التسجيل، وهذا ما يكشف زيف الفيديو وأنه جاء تحت الضغط والتهديد.
وقالت المصادر أن أسرة الفنان بالكشف عن الجريمة أو القضية التي تواجه أبنهم، وإيضا استكمال إجراءات التحقيق وعرضه على النيابة أو القضاء إن كان هناك قضية في الأساس.
وخلال الأيام الماضية، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة من أجل الفنان خليل للتعريف بقضيته وكيف تعرض للاختطاف عقب خروجه من حفل الزفاف بعد تأديته وصلات غنائية وطنية بينها النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، وهو ما أثار غضب الميليشيات الإمامة التي ترفض الجمهورية وكل ما يتعلق بها.