أكد مصدر ملاحي أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة يوم أمس الأول تسببت في شل حركة الميناء بشكل كامل، وإخراجه عن الجاهزية تماماً بعد تدمير مرافقه الحيوية.
وقال المصدر أن الميناء كان يعمل بقدرة محدودة بسبب القصف السابق، لكن الغارات الأخيرة طالت الأرصفة والمعدات المتبقية، مما أدى إلى تعطيل العمليات بالكامل.
كما تسببت الضربات في تدمير الرافعات والمراسي، ما أوقف عمليات تفريغ السفن منذ لحظة القصف.
وجاءت هذه الغارات ضمن حملة عسكرية إسرائيلية موسعة شملت أيضاً قصف مصنع أسمنت باجل، قبل أن تتوسع يوم أمس لاستهداف مطار صنعاء، ومصنع أسمنت عمران، ومحطات كهرباء حيوية في ذهبان وحزيز وعصر.
ويعتبر القصف رداً إسرائيلياً على إطلاق صاروخ إيراني من اليمن، أحدث حفرة قرب مطار بن غوريون في الأراضي المحتلة، في تصعيد زاد من حدة التوتر الإقليمي.