بعد تسع سنوات من التحرير، حققت مدينة المكلا إنجازات ملحوظة جعلتها نموذجًا في الأمن والاستقرار. هذا التحول جاء نتيجة جهود متواصلة ودعم كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قادت عمليات بناء وتنمية شاملة في المنطقة.
الأمن والاستقرار
تحولت المكلا، التي كانت تعاني من الفوضى والإرهاب، إلى واحة من الأمن والاستقرار. بفضل العمليات المستمرة للنخبة الحضرمية، تم استهداف أوكار الإرهاب في أرياف المكلا، مما أسهم في تقويض الأنشطة الإرهابية وضمان سلامة المواطنين.
دور النخبة الحضرمية
أثبتت النخبة الحضرمية كفاءتها العالية في القضاء على التهديدات الإرهابية. من خلال عمليات عسكرية دقيقة ومدروسة، تمكنت من استعادة السيطرة على العديد من المناطق التي كانت تشكل معاقل للإرهابيين. هذه العمليات أسفرت عن تحرير مناطق استراتيجية، وأبرزها تحرير منطقة المسيني، التي كانت تعتبر ضربة قاصمة للإرهابيين.
جهود التنمية
رافق التحول الأمني جهود تنموية كبيرة. انطلقت عمليات بناء شاملة قادتها دولة الإمارات، والتي تشمل:
البنية التحتية
تم إعادة تأهيل البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك الطرقات والمرافق العامة، مما ساهم في تحسين جودة الحياة للسكان.
التعليم والصحة
استثمرت الإمارات في قطاعي التعليم والصحة، حيث تم إنشاء مدارس ومستشفيات جديدة، مما ساعد في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
التنمية الاقتصادية
تم إطلاق مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة، مما ساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
تعتبر المكلا اليوم نموذجًا يحتذى به في الأمن والاستقرار، حيث تحققت إنجازات كبيرة بفضل الجهود المشتركة بين النخبة الحضرمية ودولة الإمارات. إن هذه الإنجازات ليست مجرد نجاحات عسكرية، بل تمثل بداية جديدة لمستقبل مشرق يسعى إلى بناء مجتمع آمن ومزدهر.