انتحر طفل داخل منزله في مديرية ذي السفال بمحافظة إب المنكوبة بالمتمردين الحوثيين، وسط تزايد مقلق في حالات الانتحار بالمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإيرانية.
وعُثر على نجل المواطن عبدالله أحمد سعيد سلام (13 عام) ميتا حسبما ذكرت مصادر محلية، يوم الأحد، بعد أن أقدم على شنق نفسه داخل منزله، في حادثة متقاربة مع وفاة والده، الأمر الذي يثير تساؤلات حول الوضع النفسي والمعيشي للأسرة.
واضافت المصادر أن ذلك يأتي في ظل تصاعد حالات الانتحار في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بفعل انهيار الوضع المعيشي واستمرار الانقلابيين بمنع المرتبات وفرض الجبايات دون مراعاة للوضع الاقتصادي.
واقدم في اليومين الماضيين، شاب يدعى "صبحي حمود الصرفي" (32 عاما) على إنهاء حياته في مديرية بني حشيش شرقي العاصمة المختطفة صنعاء، نتيجة للظروف المعيشية القاسية التي تعاني منها أسرته.
وقال سكان محليون إن الأهالي وجدوا الشاب "صبحي" مشنوقا داخل منزله في قرية "صرف"، في مشهد يعكس تدهورًا اقتصاديًا واجتماعيًا متزايدًا تحت قمع الحوثيين.