شهدت محافظة الحديدة، خلال الساعات القليلة الماضية، جريمة بشعة تضاف لسسلسة جرائم مليشيا الحوثي المصنفة دوليا على قوائم الإرهاب، بحق رجل كبير في السن.
وقال الصحفي بسيم الجناني، أن الحاج "مهدي غالب داود" تعرض للتعذيب حتى الموت على أيدي عناصر المليشيا في نقطة أمنية تابعة للجماعة في خط الشام باجل بعد مفرق الصليف بمحافظة الحديدة.
وبحسب الجناني، فإن الضحية الحاج يعمل حارس مزرعة بالقرب من النقطة التابعة لمليشيا الحوثي ويسكن فيها هو وأفراد أسرته.
واضاف بسيم، أن عناصر النقطة الحوثية، اتهموا نجل الحاج مهدي وهو طفل يبلغ من العمر 13 سنة بسرقة جوال من النقطة.
وأكد أن الحوثيين اختطفوا الطفل ووالده قبل أن يقيدوهم على شجرة في النقطة الأمنية ذاتها، واقدموا على تعذيبهم للاقرار وإعادة الجوال.
ولفت الصحفي بسيم الجناني، إلى أن الحاج مهدي المسن توفي تحت التعذيب، قبل أن يقوموا بنقل جثته لمستشفى الثورة بمحافظة الحديدة.
ونشر الجناني فيديوهات من داخل مستشفى الثورة، ويظهر فيها جثمان الضحية وعليه آثار التعديب الوحشي.
وحصدت الفيديوهات تفاعل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، ونالت مشاهدات عالية على مستوى اليمن التي اهتزت بوحشية الجريمة ليل الخميس - الجمعة.