آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-12:51ص
اخبار وتقارير

احمد علي يتربع على اليمن بعد صدور قرار المجلس الرئاسي.. الخوف والهلع في صنعاء

احمد علي يتربع على اليمن بعد صدور قرار المجلس الرئاسي.. الخوف والهلع في صنعاء
الأحد - 09 يونيو 2024 - 11:22 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - عدن
أصبح السفير أحمد علي عبدالله صالح، رائج على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد صدور قرار مجلس القيادة الرئاسي الأخير، حيث تربع على الترند في اليمن وسط ترحيب كبير بالقرار.

وكان مصدر مسؤول في مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، قد كشف مؤخرا عن بدء الحكومة ترتيبات رفع العقوبات الأممية المفروضة على الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ونجله أحمد.

وأوضح المصدر أن مجلس القيادة الرئاسي اتخذ قرارًا بالإجماع يقضي بتكليف الحكومة ووزارة الخارجية بمخاطبة مجلس الأمن الدولي بشأن رفع العقوبات التي انتهت مبرراتها، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة حظيت بدعم من دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.

وأكد المصدر أن طارق صالح قدم مقترح القرار لمجلس القيادة ويتابع إجراءات التنفيذ، موجهًا الشكر لرئيس وأعضاء المجلس والأشقاء في المملكة والإمارات على دعمهم للإجراءات الرامية إلى إلغاء قرارات العقوبات.

وبعد إنتشار خبر رفع العقوبات، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، كتابة مئات المنشورات والتغريدات، لنشطاء عبروا عن سعادتهم محتفيين بما وصفوه بعودة من سيقود الوطن إلى بر الأمان.

وقال الناشط أحمد دويد على منصة إكس: "‏قريباً احمد علي عبدالله صالح يعانق الحريه، وسيقود الوطن الى بر الأمان".

وعلق الناشط أحمد بن قحطان اليافعي على القرار بالقول: "يقول المثل الشعبي (إذا كثروا الربان غرقت السفينة)".

وأشار اليافعي الى "هذا هو قبطان وقائد السفينة القادمة من الغرق".

واضاف: "فخامة الرئيس أحمد علي عبدالله صالح
قريب ان شاء الله وبإذن الله تعالى".

من جهته أكد الناشط مجد كنعان، أن حديث الجميع في العاصمة المحتلة صنعاء، أصبح عن سعادة السفير احمد علي عبدالله صالح سواء في المجالس والاسواق وغيرها. حد قوله.

واضاف كنعان : "والعجيب هو كمية تعاطي الموضوع من قبل المستوطنون الحوثيون فاقت لطمة البنك المركزي والاتصالات".

وتابع قائلاً: "يالله على كم الخوف والهلع التي اصابتهم لمجرد خبر رفع العقوبات".

من جهته بارك المستشار في وزارة الإعلام فهد طالب الشرفي قرار مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.

وقال الشرفي أن "والإجراءات تمت بالتنسيق مع الأشقاء في التحالف ‎السعودية ‎والامارات لبدء العمل على رفع العقوبات الجائرة عن الاخ العزيز سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح ووالده الزعيم الشهيد رحمه الله".

وقال الصحفي سام الغباري "يمثل أحمد علي عبدالله صالح لغالبية اليمانيين الصوت المحترم، والإنسان المحترم أيضًا".

واضاف الغباري "هذه القيمة حافظ عليها السفير أحمد، فلم يكن متمردًا أبدًا، ومن قاده إلى تلك العقوبات المؤسفة، هُم الحزب الإمامي الذين إلتفوا على حمقى ٢٠١٣ فأقنعوهم بـ خطورة أحمد، و ما يزال بعضهم حاقدًا ولئيمًا إلى اليوم، تحركه دوافعه الشخصية المريضة".

وأردف: "أحمد شخصية جامعة، ما يزال شابًا رغم اختراقه الخمسين، ومع تبني مجلس القيادة رؤية شاملة لإخراجه من ملف العقوبات، ووالده الشهيد، يكون المؤتمر الشعبي العام قد تحرر من أي إثم إلتصق به في تحالفه الباقي مع الميليشيا الخوثية".

وقال: "بخروج أحمد علي عبدالله صالح من موسم العقوبات الآثم، تُفتح أبواب عِدة في مواجهة الكهانة، وقد بدت سلطات الدولة أكثر حسمًا في استخدام أوراقها الرابحة لتصعيد واسع النطاق يحرم الخوثيين من ملذات آمنة، كان مثار استغرابنا الدائم طوال سنين مضت".