آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-12:19ص

اخبار وتقارير


الحكومة تحذر من إرسال عناصر حوثية إلى معسكرات في إيران وتدريبها على الصورايخ

الحكومة تحذر من إرسال عناصر حوثية إلى معسكرات في إيران وتدريبها على الصورايخ

الأحد - 28 أبريل 2024 - 08:50 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

حذرت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، اليوم الأحد، من إرسال عناصر مليشيا الحوثي إلى إيران، تحت غطاء المنح الدراسية، وتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري الإيراني، على الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والالغام.

جاء ذلك في تصريح صحفي لوزير الإعلام معمر الإرياني، حذر فيه، من مغبة اقدام نظام طهران على استقدام المئات من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، تحت غطاء المنح الدراسية، والزج بهم في معسكرات تابعة للحرس الثوري لتدريبهم على إعادة تجميع الأسلحة من صواريخ باليستية وموجهة وطائرات مسيرة، وصناعة الألغام والعبوات الناسفة، وتحويلهم لأدوات لقتل اليمنيين واهلاك الحرث والنسل

وأوضح معمر الإرياني، أن النظام الايراني وقبل سنوات من الانقلاب الحوثي الغاشم، قام باستقبال المئات من عناصر المليشيا، وغسل عقولهم بالأفكار الطائفية ومسخ هويتهم الوطنية والعربية، وتدريبهم على القتال، واستخدمهم أدوات لتنفيذ سياساته التدميرية ونشر الفوضى والارهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية.

وأكد الإرياني أن المؤهلات الصادرة عن جامعات ايرانية، ضمن ما أطلق عليه "منح دراسية" غير معترف بها، كونها انشطة مشبوهة تمت مع مليشيا انقلابية لا تمتلك الصفة القانونية وغير مخولة بإجراء التبادل الثقافي، كما أنها تمثل انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تؤكد على مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.

ولفت الارياني الى اشتراط مليشيا الحوثي إجادة "اللغة الفارسية" للتقدم لتلك المنح، بالتوازي مع اغلاق أقسام ومعاهد تدريس اللغات الحية كاللغة "الانجليزية" يهدف للدفع بأكبر عدد من اليمنيين لدراستها، إضافة الى إشراك "خبراء ايرانيين" في عملية المفاضلة بين المتقدمين، واجراء المقابلة الشخصية لهم في مقر السفارة الإيرانية بصنعاء، والذي يؤكد أنها مجرد غطاء للقيام بانشطة مشبوهة.

وقال الارياني " أن هذه الخطوة تندرج ضمن مساعي مليشيا الحوثي الخبيثة لتجريف وتطييف العملية التعليمية في اليمن، واستهداف الهوية الوطنية لصالح هوية طائفية مستوردة من ايران، ومضيها بتخطيط ودعم ايراني، في تقويض ما تبقى من فرص التعليم أمام اليمنيين، واستكمال السيطرة على التعليم الجامعي، عبر إحلال عناصرها المؤدلجة محل الكفاءات الادارية والكادر الاكاديمي في الجامعات، كسياسة متعمدة للتجهيل والحد من تنامي الوعي في المجتمع اليمني".

واضاف الإرياني" لا ينبغي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، أن تقف موقف المتفرج من سلوك النظام الإيراني، واستمراره في تقديم الدعم لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي رقم (2216)، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية".