آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-09:18م

اخبار وتقارير


الحوثي يعتزم بناء مصنع "موت اليمنيين" في صنعاء

الحوثي يعتزم بناء مصنع "موت اليمنيين" في صنعاء

الخميس - 25 أبريل 2024 - 01:31 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

تعتزم مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني والمصنفة منظمة إرهابية، بناء مصنع موت اليمنيين في العاصمة المحتلة صنعاء، رغم الرفض الشعبي لهذه الخطوة الكارثية.

و قالت مصادر محلية وإعلامية إن مليشيا الحوثي تسعى لتشييد مصنع للأسمدة والمبيدات الزراعية في منطقة "اللكمة" التابعة لمديرية بني مطر غرب العاصمة المحتلة صنعاء وذلك

وطبقاً للمصادر، فإن المصنع المرتقب تشييده يتبع مجموعة عائلة دغسان وشركة "رواد" التي تعود ملكيتها للقيادي النافذ محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم المليشيات.

وفي سياق متصل، حذر عاملون في المجال الطبي من ارتفاع حالات الإصابة بمرض السرطان في مناطق سيطرة الحوثيين، بسبب السماح بدخول المبيدات الزراعية المحرمة التي استوردها تجار يشغلون مواقع قيادية في الجماعة، في حين أظهرت آخر الأرقام المعلنة أن عدد المصابين بالأورام الخبيثة في كل أنحاء اليمن بلغ حتى نهاية عام 2022 أكثر من 43 ألف شخص، وتصدرت محافظة إب القائمة بأكثر من ستة آلاف مصاب.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن مركز الأورام التابع للمستشفى الجمهوري يستقبل يومياً نحو 40 حالة إصابة جديدة من مختلف المحافظات منذ ما قبل نهاية عام 2023، وأعادت أسباب ذلك إلى انتشار المبيدات التي يستوردها تجار يعملون لصالح جماعة الحوثي، وقادة فيها، ونبهت إلى أن هذه المبيدات تستخدم في رش المحصولات الزراعية، والخضار، والفواكه، وهي مسببة للسرطان.

وطبقاً لهذه المصادر، فإنه وبسبب سماح الحوثيين بدخول المبيدات الزراعية التي يمنع استعمالها لتجار يتحدرون من محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة، وأخرى وصلت تلك المناطق عبر التهريب، فقد بلغ إجمالي عدد المصابين بالأورام 43735 ألف مصاب حتى نهاية عام 2022، وقد تصدرت القائمة محافظة إب بعدد 6807 مصابين.

وتحت عناوين وهاشتاغات متنوعة تحمل مضمون واحد أن المبيدات المسرطنة جريمة بحق الشعب اليمني، حمل نشطاء يمنيون مليشيات الحوثي وتجارها مسؤولية استيراد المبيدات السامة والمسرطنة التي فتكت بآلاف المواطنين.

وأظهرت وثيقة تداولها ناشطون ارتفاع أعداد المصابين بالسرطان المسجلين في المركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء وذلك إثر المبيدات السامة المحظور استخدامها دوليا.

وجاء في المذكرة الموجهة إلى ما يسمى "مكتب رئاسة الجمهورية"، أن "أرقام الإصابات بالأورام في اليمن وصلت نهاية 2022 أرقاما كبيرة: 43 ألفا و735 مصابا، حيث تصدرت محافظة إب باعتبارها المحافظة الزراعية الأكثر كثافة سكانية المحافظات بمعدل 6 آلاف و807 مصابين".

كما حلت تعز في المركز الثاني بمعدل 6126 ثم محافظة ذمار بواقع 4731 ومحافظة الحديدة بمعدل 3691.

المذكرة قالت أيضا، "تبين علاقة السرطان بالمناطق الأكثر استخداما للمبيدات خاصة في زراعة القات، يتضح ذلك من خلال الإصابات الأكثر ارتفاعا على مستوى المديريات: تأتي مديرية عنس محافظة ذمار ثم مديرية رداع محافظة البيضاء، وهما من المديريات الأكثر زراعة للقات وبالتالي الأكثر استخداما للمبيدات".

وكشفت وثيقة موجهة للنائب العام الحوثي، أن "حالات السرطان في ارتفاع سنوي، حيث كانت عام 2015, نحو 4207 حالات وارتفع العدد عام 2022 ليصل إلى 6786 حالة".

وأقرت الوثيقة بأنه "يتم السيطرة على تهريب هذه المواد بالتعاون مع الجهات المختصة وأن الكميات من المبيدات الموجودة في المنافذ هي كميات تم تحريزها، أما المبيدات الموجودة في الأسواق دخلت جميعها بتصاريح استيراد رسمية"، محملة 3 من موظفي وزارة الزراعة المسؤولية.

وكانت مصادر إعلامية أكدت أن مركز الأورام التابع للمستشفى الجمهوري يستقبل يومياً نحو 40 حالة إصابة جديدة بالسرطان من مختلف المحافظات منذ ما قبل نهاية عام 2023.

وأرجعت المصادر، ارتفاع الإصابات، إلى انتشار المبيدات التي يستوردها تجار يعملون لصالح مليشيات الحوثي، وقادة فيها، محذرة من أن هذه المبيدات تستخدم في رش المحصولات الزراعية، والخضار، والفواكه، وهي مسببة للسرطان.

إلى ذلك، طالبت الحكومة الشرعية المجتمع الدولي والأمم، بالتحرك، لمواجهة جريمة إغراق مليشيات الحوثي اليمن بالسموم القاتلة، والتي تعرض حياة ملايين اليمنيين للخطر، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية.

وقالت الحكومة على لسان وزير إعلامها معمر الأرياني، إن "فضيحة المبيدات الزراعية منتهية الصلاحية، والمحظورة دولياً التي تقوم شركات مملوكة لقيادات نافذة في مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وبتسهيلات حوثية، بإدخالها للمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، جريمة نكراء تندرج ضمن أعمال القتل المتعمد والممنهج الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ انقلابها".

‏وأكد أن "مليشيات الحوثي عمدت منذ انقلابها إلى إدخال كميات من المبيدات المسمومة، والمسرطنة إلى اليمن، ما تسبب في زيادة إعداد المصابين بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة في مناطق سيطرتها، إضافة إلى تأثيرها الكارثي على البيئة والتربة والثروة الحيوانية والمياه الجوفية".

وكشف أن مليشيات الحوثي وبغرض الإثراء وتنمية الموارد، قامت بإدخال أكثر من (90) صنفاً من المبيدات الزراعية القاتلة للأسواق في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وأن أكثر من (120) طناً من المبيدات المحرمة دولياً كانت محتجزة في نقاط مختصة وتم الإفراج عنها بتوجيهات من قيادات عليا