آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-10:02ص

عربي ودولي


بايدن يتهم إيران بهجوم الأردن ومقتل الجنود.. ويتوعد بالرد

بايدن يتهم إيران بهجوم الأردن ومقتل الجنود.. ويتوعد بالرد

الإثنين - 29 يناير 2024 - 12:22 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - وكالات

توعد الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء اليوم الأحد، بالرد بعد مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة على قوات أميركية في شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا.

وقال "الهجمات على قاعدتنا في الأردن تمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق".

وتابع "ما حدث بالأردن تصعيد كبير"، متوعداً بمهاجمة كل المسؤولين عن مهاجمة قواته بالقاعدة الأميركية داخل الأردن.

كذلك، أضاف "لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت والطريقة اللذين نختارهما".

وكان الجيش الأميركي، أعلن اليوم الأحد، عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 25 آخرين في هجوم استهدف قاعدة للقوات الأميركية في الأردن (البرج تي 22) قرب الحدود السورية.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم، أن ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية قتلوا وأصيب 25 آخرون - حصيلة أولية - في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف قاعدة في شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود السوري.

إلى ذلك، كشف مسؤولون أميركيون لشبكة "CNN"، أن مقتل الجنود تم في هجوم بطائرة مسيرة خلال الليل، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.

وتتواجد القوات الأميركية في (البرج تي 22) وهو موقع صغير بالأردن قرب الحدود السورية، كجزء من مهمة تقديم المشورة والمساعدة مع الأردن.

وكشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن المسيّرة التي استهدفت الموقع العسكري "يبدو أنها أطلقت من سوريا".

ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.

وحتى يوم الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجوما على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الفصائل المسلحة منذ 17 أكتوبر الماضي.

وتنشر واشنطن نحو 3000 جندي أميركي في الأردن، كما هناك 2500 جندي في العراق ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم "داعش"، الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي قبل هزيمته، بالإضافة إلى ما يقارب الألف في سوريا.