أعلنت البحرية الهندية، اليوم السبت، عن تعقبها سفينة بضائع، بعد صعود مهاجمون مجهولون على متنها في بحر العرب.
وقالت البحرية الهندية في بيان نشرته وسائل إعلام هندية، إن السفينة MV Ruen التي ترفع العلم المالطي، وطاقمها المكون من 18 فردًا، أرسلت رسالة استغاثة على بوابة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) يوم الخميس تشير إلى أن ستة أشخاص مجهولين صعدوا على متن السفينة.
وأشار البيان إلى استجابة البحرية لنداء الاستغاثة بإرسال سفينة حربية لمكافحة القرصنة وطائرة دورية بحرية لتحديد موقع السفينة ومساعدتها.
وبحسب البيان، فقد حلقت الطائرة فوق السفينة المختطفة في وقت مبكر من يوم الجمعة، وتراقب منذ ذلك الحين بشكل مستمر حركة السفينة التي قالت البحرية الهندية إنها كانت متجهة نحو ساحل الصومال.
ولفت إلى أن سفينتها الحربية، التي كانت منتشرة في خليج عدن للقيام بدوريات لمكافحة القرصنة، اعترضت الحاملة أيضا في وقت مبكر من يوم السبت.
وفي سياق متصل، أفادت شركة الاستخبارات الخاصة أمبري وهيئة التجارة البحرية البريطانية إن السفينة روين، التي تديرها شركة الشحن البلغارية نافيبولغار، كانت قبالة جزيرة سقطرى اليمنية عندما تم الاستيلاء عليها يوم الخميس.
وقالت السلطات البلغارية إن طاقم السفينة هم مواطنون من أنجولا وبلغاريا وميانمار.
وقالت وزيرة الخارجية البلغارية ماريا جابرييل للصحفيين يوم الجمعة: "تم اتخاذ الخطوات اللازمة لتمرير المعلومات إلى جميع الشركاء والمؤسسات الأجنبية التي سنعتمد عليها لتقديم المساعدة".
وحتى اللحظة، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. ومع ذلك، حامت الشكوك على الفور حول القراصنة من الصومال.