مع كل زلزال تقع الضحايا، ولكل ضحية قصة إنسانية تفطر القلوب قبل أن تدمع العيون، وبين الرماد و الركام تتناثر لحظات الألم لتروي مآسي لأناس كانوا قبل لحظات بيننا.
هذه قصة مأساوية لسيدة مغربية تسكن مدينة مراكش فقدت في طرفة عين أسرتها كاملة، الزوج و4 أولاد.
بكلمات باكية قالت الأم المغربية: " الحبايب تحت الأنقاض".
وأضافت الأم المكلومة والزوجة المحسورة: "لم يتبق لي سوى الله بعد رحيل أفراد عائلتي بسبب زلزال المغرب".
وزوج السيدة المتوفاة يدعى آيت منصور مصطفى، والأبناء هم: حسن، إلهام، غزلان، إلياس.
ووقع زلزال مدمر هو الأعنف منذ قرن ليلة الجمعة أسفر عن وقوع 1037قتيلاً و 1204 مصابين والعدد قابل للزيادة مع تواصل عمليات الإنقاذ.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب، أعلن عن تسجيل زلزال بقوة 7 درجات على مقياس مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد.
وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء، إلى أن الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب، يمكن أن تتواصل، مضيفاً أنه "يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي"، وفق وسائل إعلام مغربية.