أوضحت المؤشرات وقراءات أحداث محافظة شبوة العسكرية، أن انسحاب التحالف العربي من معسكر العلم وألحقه انسحاب القوات السعودية من عتق، رسالة واضحة لأبناء شبوة بأن تتجاوز الجميع وتتحد في وجه خيانات الإخوان الداعمة للحوثي على أرض المحافظة.
- #شبوه_تتاهب_للنصر .. ثقة وطنية مطلقة بزوال سلطة الإخوان ومؤامرتها المزدوجة مع الحوثيين
- الإخوان يديرون دفة المعارك الحاسمة في الشمال إلى شبوة .. لماذا..!؟ (تقرير)
قبائل ووجهاء وأبناء شبوة الأحرار استوعبوا هذه الرسالة، حيث تتأهب حالياً بكل قوتها تحت إطار جنوبي لردع وكنس ميليشيا الإخوان من المحافظة.
الشيخ القبلي عوض الوزير، لبى النداء الشبواني، ليعود للمحافظة بعد غياب دام سنوات، ليرتص حوله في استقبال مهيب من وجهاء وقبائل شبوة دام حتى اليوم من يوم الأربعاء، الأمر الذي يشير إلى أحداث مبشرة وقرب نهاية غدر الإخوان.
كل الأطياف الجنوبية عامة والشبوانية خاصة، تفائلت بـ "الوزير"، الذي توقعوا توحيد القبائل تحت رايته وتوحيد الصفوف لإفشال مخطط الإخوان بتسليم باقي شبوة بعد أن سلمت مديريات بيحان الثلاث، وتمهد الطريق إلى عتق، مؤكدين أن مصلحة شبوة تقتضي إزاحة كل الفوضي وتحديد خيارات المضي نحو النصر بكل وضوح من غير تردد، خاصة بعد انسحاب التحالف.
ونشر محمد ابن الوزير، وكل منصات التواصل الاجتماعي، صوراً للوفود الشبوانية المرحبة بعودة الشيخ العولقي، والتي أكدت التفافها الجاد حوله وحول القضية الشبوانية.
وأوضحت ردود الأفعال الشعبية والقبلية بأن الشيخ عوض الوزير العولقي بشعبية وإلتفاف كبير من أبناء شبوة وهو ما أثار وأربك سلطة عديو الإخوانية.
وقال الشيخ العولقي وهو نائب في البرلمان، أنه عاد إلى محافظة شبوة إيماناً منه أن من له قضية وطنية يجب أن يتواجد في الداخل للدفاع عنها وإنتزاع حقه .
وأكد في كلمته أمام وفود القبائل التي تقاطرت إلى مسقط رأسه، بعد وصوله إلى مديرية نصاب، أنه واحد من أبناء شبوة، وسيلتزم بما يتم التوافق عليه كجندي من جنود المحافظة.
وأشار إلى أنه لا يمثل أحزاباً أو أشخاصاً، وقال: "نحن نتكئ على قاعدة قبلية شعبية تاريخية، موجودة من قبل أن تخلق الأحزاب وتقوم الجمهوريات".. لافتاً إلى أنه سيدعو كافة أبناء شبوة إلى لقاء موسع، وتشكيل لجنة تمثل أبناء المحافظة من بيحان إلى بلحاف.
تزامنا مع كل ذلك تشهد شبوة ارتفاع في غليانها الشعبي، إثر تواطؤ قيادات التنظيم المحلية والأمنية والعسكرية، وفي مقدمتها المحافظ محمد صالح عديو، في تسهيل عودة مليشيا الحوثي، للسيطرة على بيحان، بعد أربع سنوات على طردها من المنطقة بعملية عسكرية كبيرة، ليأتي شيخ العوالق ليعطي دفعة قوية للحراك القبلي، كل تلك مؤشرات لقلب الطاولة على الإخوان في القريب العاجل.
وتسعى شبوة حالياً لتلاحم جنوبي واسع على نطاق المحافظة للعمل على تكوين جبهة قوية حاسمة ضد إرهاب مليشيا الإخوان المتصاعد.
وقال السياسي الجنوبي، أحمد الصالح، أن شبوة لن تكون مطية لأحزاب ولا مشاريع مستوردة ولن تكون تكملة عدد ولا إضافة فقط بل منها وإليها سيكون القرار وكلمة الفصل وأثبتت ذلك في مراحل سابقة.
وأضاف: شبوة تمرض ولكنها لا تموت ومن كانت شبوة معه وهو معها كان الأقوى في اي مكان آخر.
وقال القيادي الجنوبي، وضاح بن عطية، هجرة القيادات العسكرية والمدنية في شبوة وفضحهم لخيانة سلطات شبوة الإخوانية والقفز نحو قارب النجاة يبين مما لا شك فيه أن #شبوهتتاهبللنصر ومن لا يرى انهيار شرعية الإخوان عليه أن يذهب إلى طبيب مختص في علاج عدم الفهم ولن يغرق مع الإخوان إلا من عندهم مناعة ضد الفهم.
من جانبه قال الناشط السياسي، أحمد الربيزي، أن شبوة أرض الأحرار، التي ترفض هيمنة حزب الإصلاح الإخونجي، وتلفظ الإخواني "بن عديو" الذي مارس عنجهية مقيتة، وحاول إذلال شبوة وقبائلها، بالقمع أو بما يسميها بـ"القبضة الحديدية".
وقد شهدت شبوة، منذ تعيين "بن عديو" محافظاً أكثر من خمسة حروب شنها على عدة قبائل في شبوة.
الناشط زيد بن نافع: "شبوه بكل أطيافها وقبائلها وطبقاتها ووجهاءها تتاهب لكنس عملاء الخارج الاخونج والحوثه من ارضهم الطاهرة وإلى الأبد".
الصحفي أنور التميمي: "حين يكونوا خارج السلطة السياسية يستطيع الإخوان المسلمون الاحتفاظ بمهاراتهم في الكذب والتدليس على البسطاء، ولكن ما أن يمسكوا بزمام الحكم سوى على مستوى الدولة او الوحدات الادارية أو حتى النقابات، يظهر الإخوان كما هم جماعة انتهازية ومجموعة تجار دين(شبوة نموذجاً)".