آخر تحديث :الثلاثاء-10 ديسمبر 2024-08:17ص
تكنولوجيا

فيسبوك تعتزم تغيير اسمها بهذا التاريخ

فيسبوك تعتزم تغيير اسمها بهذا التاريخ
الأربعاء - 20 أكتوبر 2021 - 02:25 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - وكالات

تعتزم شركة فيسبوك، عملاق شركات التواصل الاجتماعي، تغيير اسمها باسم جديد الأسبوع المقبل بما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي، بحسب ما ذكر موقع "ذا فيرج" الثلاثاء مستشهداً بمصدر على معرفة مباشرة بالأمر.

وينوي مارك زوكربيرغ، رئيس فيسبوك التنفيذي، التحدث عن تغيير الاسم في مؤتمر "كونيكت" السنوي الذي تقيمه الشركة في 28 أكتوبر، وإن ظل هناك احتمال للكشف عن المسألة في موعد أقرب.

كما ستضع إعادة التسمية تطبيق فيسبوك على الأرجح كواحد من منتجات عديدة لشركة أم ستشرف على مجموعات مثل إنستغرام وواتساب وأوكيولاس وغيرها، وفق "ذا فيرج".

من جهتها قالت فيسبوك إنها لا تعلق على شائعات أو تكهنات.

يذكر أن مسؤولة المحتوى السابقة في فيسبوك، فرانسيس هوغن، كانت سربت لصحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من الشهر الحالي كميات هائلة من الوثائق الداخلية للشركة.

كما اتهمت فيسبوك بتنبي الخوارزميات التي تضخم الكلام الذي يحض على الكراهية، معتبرة أنها تغذي أرباحها على ظهر سلامة الناس والجمهور.

كذلك، أكدت آثارها السلبية على المراهقات والأطفال، مضيفة أن الشركة تغاضت عن المخاطر التي قد يتعرض لها الصغار. وأشارت إلى أنها عملت في عدد من الشركات، بما في ذلك غوغل، لكن الأمر كان شديد السوء في فيسبوك بسبب رغبة الشركة في تقديم أرباحها على مصلحة مستخدميها.


في المقابل، دافع زوكربيرغ عن شركته. وفي مذكرة وجهها إلى الموظفين، ونشرها يوم 6 أكتوبر على صفحته العامة على فيسبوك، أكد أن الادعاءات والاتهامات الأخيرة حول تأثيرات التطبيق على المجتمع "لا معنى لها".

كما نفى أن يكون عملاق التواصل الاجتماعي يروّج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال ويحتاج إلى تنظيم، مؤكداً أن الاتهامات الموجهة لشركته بتغليب الربح المالي على السلامة هي "بكل بساطة غير صحيحة".

واعتبر أن "الحجة القائلة إن الشركة تروج عمداً لمحتوى يجعل الناس غاضبين بهدف تحقيق ربح مادي أمر غير منطقي بتاتاً". وقال: "نحن نجني المال من الإعلانات والمعلنون يبلغوننا باستمرار بأنهم لا يريدون أن تعرض إعلاناتهم إلى جانب أي محتوى ضار أو مثير للغضب"، مضيفاً: "لا أعرف أي شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين. كل الحوافز الأخلاقية والتجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس".