ناشد مهندس نفط يمني، رئيس الوزراء، الدكتور، معين عبدالملك، بإنصافه والعشرات من زملاءه من تعسف وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة التي ترفض حتى الآن ضمهم إسوة بغيرهم من عمال باقي الشركات النفطية .
وابتكر المهندس علاء طاهر أحد الكوادر النفطية اليمنية، طريقة لطلب مقابلة رئيس الوزراء تتمثل بكتابة رسالة على زجاج سيارته الخلفي جاء فيها "أريد مقابلة رئيس الوزراء، د/معين عبد الملك، فهل يسمح بروتوكول رئيس الوزراء بذلك"، وهي نفس العبارة التي نشرها على حسابه في تويتر .
ووفق المعلومات المتوفرة والتي نشرها الناشط Faisal Haggam فإن المهندس علاء طاهر واحد من الكوادر العاملة في قطاع النفط , تحديدا في قطاعات 32 و 43 النفطية في محافظة حضرموت و التي كانت تابعة لشركة DNO النرويجية و أصبحت هذه القطاعات تابعة الآن لوزارة النفط ...
وقال "علاء مثله مثل 230 عامل , تعرضوا للظلم الأول من خلال الفصل التعسفي لهم و الذي قامت به الشركة DNO بعد مغدرتها اليمن في 2015 بسبب الحرب حتي تعفي نفسها من دفع رواتبهم و هو ما لم تقم بقية الشركات العاملة في الإنتاج النفطي في اليمن التي إستمرت في دفع الرواتب لعمالها و لو بصورة جزئية".
ويتابع فيصل "أما الظلم التالي و الذي ما زال مستمر فقد تعرضوا له من قبل الحكومة اليمنية و وزارة النفط و شركة بتروماسيلة الذين إلي الآن مصرين علي تجاهل مطالبهم بالضم إلي شركة بتروماسيلة الوطنية أسوة بزملائهم الذين سبق ضمهم إلي الشركات الوطنية صافر أو بتروماسيلة (عمال شركة هنت , و توتال و دوف ) بعد خروج هذه الشركات من اليمن" ..
ويشير فيصل إلى أنه بعد أن ضاقت السبل بالمهندس علاء لتلتفت له و لزملائه الحكومة و وزارة النفط لجأ لهذه الوسيلة, لعل رئيس الوزراء يتواضع و يستجيب لمطلب مواطن تم توقيف راتبه المستحق طوال ست سنوات إلي اليوم ظلما و عدوانا .. داعياً الجميع إلى مشاركة هذا البوست علي أوسع نطاق , للمساهمة في رفع هذا الظلم عن كاهل 230 أسرة يمنية .