الصورة تعبّر بوضوح عن طبيعة العلاقة بين إيران والحوثيين: علاقة تحكم لا “دعم”، وإشراف لا “تنسيق”. الوجود البصري لشهلائي في الأعلى، ممسكاً بخيوط تحرّك شخصية حوثية بالأسفل، يجسد حقيقة معروفة لكنها كانت تُخفى تحت الضجيج الدعائي:
القرار في صنعاء ليس يمنياً… إنه قرار إيراني يُنفَّذ عبر أدوات محلية.
الدور الذي لعبه شهلائي منذ دخوله اليمن يكشف سبب مركزية وجوده اليوم:
أعاد تشكيل البنية العسكرية والأمنية للميليشيا وفق النموذج الإيراني.
أنشأ منظومات الصواريخ والمسيّرات التي أصبحت الأخطر في ترسانة الحوثيين.
أسّس شبكات اغتيال وتطهير داخلي لضمان ولاء القيادات لطهران فقط.
تولّى إدارة المعارك في مأرب وتعز والساحل بوصفها أدوات ضغط إقليمي لا معارك يمنية.
وسّع شبكات التجسس لمراقبة المجتمع والسيطرة على السياسة والإعلام.
هذه الأدوار تؤكد أن شهلائي ليس “مستشاراً” ولا “داعماً”… بل الحاكم العميق للميليشيا، وصاحب السلطة الفعلية على منظومتها العسكرية والأمنية.
الصورة تلخص الحقيقة التي يحاول الحوثيون تغطيتها منذ سنوات:
الميليشيا مجرد ذراع، والذراع لا يملك العقل… العقل في طهران، واليد التي تحرك الخيوط هي شهلائي.
#شهلائي_عاد_ليحكم_الحوثيين
