آخر تحديث :الإثنين-17 نوفمبر 2025-12:38ص

ملاحظات سريعة على الفيلم الذي عرضوه اليوم

الأحد - 16 نوفمبر 2025 - الساعة 11:22 م

مانع سليمان
بقلم: مانع سليمان
- ارشيف الكاتب


١. الخلايا التي ظهرت في الفيلم خلايا تم ضبطها قبل سنوات وليست خلايا جديدة حسب الترويج الاعلامي .

المطاع تم ضبطه قبل خمس سنوات

والعمري قبل ثلاث سنوات

والغاسي قبل ثلاث سنوات

وقطران قبل سنة وبضعة أشهر .


٢. اغلب الذين كان لهم دور أساسي في كشف هذه الخلايا وملاحقتها تعرضوا للملاحقات وتم اعتقال بعضهم في الامن السياسي بمارب وعلى رأسهم البطل محسن البيضاني .


٣. مثلا في قضية الأمن بال عقار كانوا يومها في الاعلام يشنون حملة على الخونة من القبائل وحينها تواصلت بالكثير ممن في الأمن مؤكدا لهم بأن ما حدث من تدبير الخوذي لضرب الأمن بقبائل مارب وأن العسكري الذي تحرش بال عقار وتعنتهم واطلق الرصاص بحجة تفريقهم كان للتغطية عن العنصر الخوذي المعد لقتل مشايخ كانوا في النقطة من اجل اثارة ال عقار على الأمن ، لكني كنت حينها اصطدم بالجواب بأن الحادثة عرضية وليست كما أحللها لهم فاضطررت حينها لنشر منشورات حول ذلك من اجل افهام اعلاميي العصابة الذين يتحركون وفق توجيهات العصابة المتحكم بها من قبل السلاليين في اعلام الشرعية ، بعدها تحركت الاجهزة الأمنية ووصلت الى صحة ما قلته لهم في تواصلي معهم وفي منشوراتي .


٤. اخفوا في الفيلم العناصر التي تتعاون مع هذه العناصر في الأجهزة الأمنية والتي تغطي على تحركاتها .


٥. اظهروا اكثر العناصر بكناهم ( ابو وابو وابو ) ولم يفصحوا عن أسمائهم وهي عناصر خطيرة أغلبها تم التستر عليها من قبل العصابة المخترقة لأمن مارب والتي تنفذ أخطر الاعمال وتغطي عن اغلب العناصر بل وصفت اكثر من تم ضبطهم كي لا يتم كشف من يقف خلهم اثناء التحقيق .


٦. في الفيلم تم التركيز على أن هناك من أبناء مارب من يتجند مع الخوذي واغفل الفيلم الدور المحوري لهواشم مارب والجوف في هذا التجنيد ومن خلال الأسماء التي ذكرت في الفيلم يتضح بأن هواشم مارب والجوف هم من يقود عملية التجنيد لهذه الخلايا وهم من يمولها ويشرف على عملياتها .


٧. في الفيلم مغالطات كبيرة ومعلومات غير صحيحة انا مطلع عليها شخصيا أتحفظ عن ذكرها والهدف من تلك المعلومات تسجيل بطولات غير واقعية وهذا لا ينفع في واقع الأمر لو كانوا يعقلون فتسجيل بطولات غير حاصلة اثرها سلبي .


٨. أخيرا : بث الفيلم بهذا التوقيت لخلايا مضى على القبض عليها عدة سنوات لم يكن الهدف منه الا التغطية عن اعتصام الجرحى ولا يوجد أضر على أمن مارب من العصابة المخترقة له والتي تتربع على رأس هرمه .