تم صدور القرار الجمهوري رقم 2 للعام 2017م ، والذي نص على تعيين نائبا لوزير الإعلام و6 وكلاء و4 وكلاء مساعدين للوزارة و5 مستشارين لوزير الإعلام . وفي القائمة نجد : عبدالباسط محمد القاعدي وإلى جوار الاسم كان تحديد المنصب " وكيل وزارة الإعلام للشؤون الفنية والإدارية " .
ابتداء من لحظة نشر القرار الجمهوري وخلال السنوات اللاحقة ، جميع الوكلاء والوكلاء المساعدين والمستشارين ، لم يمارسوا أي مهام ولم يتم منحهم أي صلاحيات - باستثناء الفاسد/ عبدالباسط القاعدي الذي كان قبل وبعد التعيين وحتى اللحظة " المسؤول "المشرف " التنفيذي " لوزارة الإعلام وجميع المؤسسات والقطاعات والهيئات والإدارات التابعة لها - ، ومن بينهم : د .عبده المغلس وعرفات مدابش وأحمد المسيبلي واسامة الشرمي و د. نجيب غلاب وفهد الشرفي وصالح الحميدي وفياض النعمان ومحمد باشراحيل وآخرين ، ومنهم قامات إعلامية لم يتم الإستفادة من خبراتهم بشكل قاطع ، وظلت الوزارة والمؤسسات التابعة لها منطقة مغلقة على الجميع .
صالح الحميدي "رحمة الله تغشاه" سيظهر بعد ذلك على شاشة قناة الحدث ، ليقول بكل صراحة وجرأة محمودة أنه لا يمارس أي مهام عملية وليس بيده أي صلاحيات ، نعم .. فقد تم تهميش الجميع ، فلا قرار سوى قرار التنظيم ، ولا أداة تنفيذية سوى عبدالباسط القاعدي ومن خلفه أتباعه في مؤسسات وزارة الإعلام ، ويقودهم جميعا المشرف العام " عبدالله العليمي " مهندس التخريب والفساد وتجريف مقدرات البلاد وتدمير حاضر ومستقبل الوطن الأرض والإنسان.
في هذا الرابط تصريح صالح الحميدي وكيل الوزارة لقطاع الإذاعة " رحمة الله تغشاه " ، وفيه يتحدث بمرارة عن عجز الوزارة عن التحرك لإنقاذ الصحفيين المعتقلين في سجون المليشيا ، وأن هناك شخص أو شخصين يعملون فعليا في إشارة إلى "الإرياني والقاعدي" ، وأنه لا يمارس فعليا أي مهام في الواقع العملي ، فضلا ..تابع الفيديو بعد قراءة المنشور ، وضمن ذلك الحديث في التوقيت التالي للمادة.
من 02:38 إلى 02:48 ، ومن 04:20 إلى 04:41 ، ومن 05:03 إلى 05:07.
https://youtu.be/gEAqIOD0EmE?si=VJlGL-c2o5DgrMeg
كان المنصب ومازال أكبر من الفاسد / عبد الباسط القاعدي ، ومن قدراته العملية وخبرته الإعلامية والإدارية، إضافة إلى سجل غير ملائم في ملفات النهب والفساد ، لكن هذا لا يهم على الإطلاق ، ومتى كان ذلك أولوية لدى التنظيم ، فالمهم هو مدى الولاء والإخلاص والطاعة العمياء وسجل التضحية والنضال في سبيل الوطن ، من قال " في سبيل الوطن " ، لا .. هذا أكثر مما يمكن تخيله ، أنه مجرد خطأ مطبعي، والأصح والأدق : في سبيل التنظيم والحزب والجماعة والفئة الضيقة والراية المنعزلة المنطوية على ذاتها رغم كل شيء ، ففاقد الشيء لا يعطيه .
في ما أطلق عليها بحملة إعلامية منتظمة وبرامج توعية وتثقيف مستمرة تابعة لما تم تسميته بمركز إعلام المرأة والطفل بالوزارة ، والتمويل بالكامل كان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، سيشرف الفاسد/ عبدالباسط القاعدي على صرف مبلغ 350000 ريال سعودي كل 3 أشهر وبإجمالي مبلغ 1400000 ريال سنويا ، وسيقوم بصرف 210000 ريال سعودي سنويا للقنوات والإذاعات وسكرتارية الوزير , فيما سيحتفظ هو ومعالي الوزير الفاسد / معمر الإرياني ببقية المبلغ "مليون ومائة وتسعون ألف ريال سعودي فقط لا غير " كل عام ، وحتى اللحظة ما زال هذا الملف في طي النسيان مع سبق الإصرار والترصد ، في نموذج لا أكثر لحكاية طويلة تتعلق بالفساد العابر للقارات والخيانة للوطن في زمن الحرب .
الأخت والزميلة / شهيرة الرشيدي تم تعيينها في وقت مبكر مدير إدارة المرأة والطفل بحسب المعلومات الواردة من مصدر موثوق بوزارة الإعلام ، لكن للأسف وبطبيعة الحال تم تهميشها بشكل حاسم لا لبس فيه ، وبدون السماح لها بأن تتدخل في أي شيء ، وربما كانت آخر من تعلم حول تفاصيل عملية الفساد رقم 14 للفاسد / عبدالباسط القاعدي ، مع التنويه إلى أن أي معلومات واردة من الأخت / شهيرة الرشيدي بعد نشر هذه السطور ستكون مجبرة عليها لدرء الضرر ، والمتوقع من عصابة الفساد، على غرار ما حدث قبل بضعة أشهر مع مسؤول بارز في وزارة الإعلام .
في وقت لاحق ، سيبدأ الفاسد / عبدالباسط القاعدي في الدخول إلى عالم العقارات والمال والاستثمارات ، ولم تكن البداية في اسطنبول أو القاهرة أو تنزانيا ، بل حضرت المفاجأة بشكل صادم وغير متوقع وحملت عنوانا مفاده : أن الخطوة الأولى كانت في محافظة الحديدة .
يتبع " الحزء الثاني " بإذن الله تعالى .
والقصة مستمرة
ولا نامت أعين الفاسدين
.... .... ......
من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك