آخر تحديث :الأحد-21 سبتمبر 2025-01:17ص

خارطة طريق العليمي قتلت افتهان المشهري

الأحد - 21 سبتمبر 2025 - الساعة 01:07 ص

جميل الصامت
بقلم: جميل الصامت
- ارشيف الكاتب


زار الرئيس العليمي تعز لاول مرة وقدم خلالها مايشبه خارطة طريق لانهاء عمليات السطو المسلح للمنشآت العامة والخاصة، وقدم حلولا لظاهرة احتلال المنازل الخاصة تحديدا،

وشكيل لجنة تنفيذ خارطته ، اسندت رئاستها للمحافظ الاسبق علي المعمري ،الذي تسلم الملف لكنه لم يتحرك قيد انملة ،وهو ما صدم الشارع الذي راي بان اللجنة لن تقدم شيئ في هذا الشان مادام يراسها المعمري الذي خبرته المدينة خلال سني تسلمه لمنصب المحافظ فيها ،

ثم آل الملف بقدرة قادر الى الحاكم العسكري لتعز عبده فرحان سالم واظهر فيه هو الآخر فشلا ذريعا ،مازاد من خيبة ابناء تعز في خارطة رئيسهم المعول عليها تمكينهم من استعادة منشآت الدولة العامة من مقار حكومية في التعليم او الخدمية الاخرى ،

فضلا عن ياسهم الشديد في امكانية استعادة منازلهم المحتلة من عصابات الميري ،

اليوم المنشآت والمنازل المغتصبة ماتزال ملفا شائكا ، إذ يجري استثمارها بعيدا عن ملاكها الذين يعانون الامرين ،في ظل تجاهل وتعنت سلطة الامر الواقع ازاءها .

الشهيدة افتهان المشهري قبل اغتيالها كشفت في تسجيل صوتي جرى تداوله عن جانب من خارطة الطريق (المجمدة) ازاء ملف احتلال المنشآت العامة واستملاكها بدون مسوغ قانوني ،

واوضحت في التسجيل كيف ان المغتصب لمبنى تابع للدولة في عصيفرة (الموارد المائية) قام بابتزازها ،والذي تطور الى إغلاق المكتب الحكوني (صندوق النظافة والتحسين) ،وطرد الموظفين ،والشروع بقتلهم ، وصولا لتهديدها بالتصفية الجسدية ،لتقضي اغتيالا وينتهي بها الحال شهيدة للواجب في مدينة حاولت تنظيفها وتخضيرها، لكن هناك من له حسابات اخرى،لايهمه النظافة او التخضير ..!

ملف احتلال المنشآت واغتصاب المنازل بقوة السلاح اودى من قبل بحياة العديد من المواطنين ،ولا نتسى قضية المغترب قعشة وافراد اللواء 17 مشاة المحتل لمنزله والمتهم بقتله ايضا .

افتهان ضحية خارطة الطريق الرئيس العليمي المزمنة بستة اشهر كفرصة اخيرة ،انتهت المهلة وضاعت الفرصة وخارطة الطريق ،وضاعت معها افتهان المشهري ..

@إشارة