مشاركتي التلفزيونية بقناة بلقيس حول ما قيل عن وجود وفد صحافي إسرائيلي في عدن
-الوفد الذي يزور عدن والتقى بنائب رئيس الهيئة الإعلام الجنوبي بالانتقال يتكون من شخصين هما:
الصحفي والباحث جوناثان سباير، بريطاني اسرائيلي وصحفي وباحث آخر هو مايكل روبين، أمريكي الجنسية.
كليهما يعملان بمعهد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.معهد دراسات أمريكي تأسس منتصف القرن الماضي ويخدم السياسة الأمريكية بدرجة أساسية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
- زيارتهما لعدن بصفتهما المذكورة أي ضمن طاقم المعهد واهتمامهما باليمن بل واهتمام المعهد الذي يعملان له بالشأن اليمني والزيارة التي يقومان بها الى عدن ليس اهتماما بالانتقالي والقضية الجنوبي او التطبيع مع إسرائيل كما يروج له البعض بل لأهمية اليمن أمنيا وجغرافيا بالوقت الراهن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وضرورة التصدي للحوثيين في باب المندب والبحر الأحمر وهذا ما يعلنان عنه دائما في تصريحاتهما وكتاباتهما وصفحاتهما بوسائل التواصل بل وهذه هي الاهمية التي يوليها المعهد باليمن ضمن لعبة الصراع الأمريكي الإيراني. فتصريحات هذا الوفد أكدت ان الانتقالي هو القوة الوحيدة الجادة لمحاربة الحوثيين فيما الشرعية بحسب هذا الوفد الصحفي موجودة على الورق فقط، الذي اضاف ان الشرعية لو خُيرت بين سيطرة الحوثيين والقاعدة على الجنوب او سيطرة الانتقالي لفضلت سيطرة القاعدة والحوثيين، بحسب ذلك الصحفي الباحث.
- استغرب من الذي يقول ان زيارة هؤلاء الى عدن تقوي الحوثيين امام الشعوب العربية فيما هو وغير الشرعية ووزير إعلامها الارياني يؤيدون القصف الإسرائيلي على بلادهم ولم نسمع منهم إدانة واحدة، إذًا من الذي يقوي الحوثيين امام الشعوب العربية هل هي زيارة صحفيين اثنين الى عدن ام مواقف هذه المسماة بالشرعية للمؤيدة لضرب بلادها؟.
-استقبال الانتقالي لهذا الوفد لا اعتقد انه تم على انه وفد صهيوني..الإسرائيليون بزيارتهم لعدة دول عربية يستخدمون جوازات الإسرائيلي وربما والله اعلم ان الانتقالي لا يعلم بجنسيتهما اصلا .
- لو كان لدينا ادنى معلومة عن ان الانتقالي يسعى للتطبيع مع الصهاينة سواء بتنسيق اماراتي او غيره او كانت زيارة هؤلاء لعدن بصفتهما صهاينة سنتصدى له بكل ما هو متاح لدينا. فالقضية الفلسطينية تظل هي قضية كل العرب الشرفاء والاحرار حتى ينال الشعب الفلسطيني استقلاله واي تطبيع لن ننظر اليه الا انه خيانة سياسية ووطنية وأخلاقية. فالجنوب كان وسيظل إن شاء الله نصيرا للشعب الفلسطيني. فالذي ذاق العسف والظلم لن يقف إلا إلى جانب المظلوم. والذي عاني من ويلات الظالم والاحتلال لن يكون إلا مقاوما ورافضا له.