آخر تحديث :الإثنين-01 سبتمبر 2025-02:10ص

عبدالملك الحوثي.. العد التنازلي لنهاية دموية

الإثنين - 01 سبتمبر 2025 - الساعة 12:36 ص

نبيل الصوفي
بقلم: نبيل الصوفي
- ارشيف الكاتب


منذ 2013 والى اليوم، لم يمر يوم واحد لم يقتل او ينهب او يشرد الحوثي يمنيا.

كل يوم لايرى الحوثي كرامة لليمنيين.. ولا حرمة.. ولا ذمة.

بالالغام.. بالصواريخ.. بالدرونز.. بالرصاص، وحتى بالعصي.

قتلا وسجنا وتشريدا..

لافرق كان اليمني في مارب او تعز او الضالع او حضرموت او حتى داخل صعدة وعمران وصنعاء..

لم يفرق بين اليمنيين، لا بسبب المنطقة ولا المذهب ولا المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي ولا حتى العرقيات والسلالات.


قتل واعتقل وشرد، من البيت، من العمل، من المدرسة، من المستشفى، من المسجد، من الجامعة، من الجبل، من الوادي، من الساحل..

بتهمة او بدون تهمة.

الاصل عند الحوثي ان اليمني مدان ويستحق العقوبة اولا.. ثم التحقيق لتأكيد ذلك.


لايوجد في اليمن كله بيت الا وفيه قتيل او معتقل او مشرد.

أي سلطة هذه ياعملاء الارهاب والدموية تقوم بعد كل هذه الجرائم؟


في سجون الحوثي وفي مقابر اليمنيين، وفي بيوتهم واسواقهم.. كل يوم صرخة وجع والم وعذاب وانتهاك.


يالطيف كيف ستكون النهاية ياعبدالملك انت وزبانيتك.

هي سنة الله.. حين سيأخذك اخذ عزيز مقتدر.


‏الدولة اليمنية هي الأولى بتأديب عملاء ايران الذين يعيثون خرابا وارهابا في البلاد.

اسرائيل عدو يستهدف فلسطين العربية، ولن نكون الا مع فلسطين.

وايران الخمينية عدو يستهدف العواصم العربية المحيطة، وصنعاء احداها.

لانفاضل بين الاعداء، لكن صاروخ ايراني يطلق كل اسبوعين على فراغ في اسرائيل هو مجرد غسيل موقف تلجأ له الذراع الايرانية كي تستمر بعبثها وارهابها بحق اليمنيين. ثم تمنح حكومة العدو الاسرائيلي ذرائع لمشاركتها الحرب نفسها ضد اليمنيين.

ايران قتلت الاف اليمنيين سواء عبر اذرعها الحوثي وحزب الله او عبر اسرائيل ذاتها.

تحرير مابقي من شمال اليمن تحت سيطرة ذراع ايران، واجب مقدس لمصلحة اليمنيين ولدعم الشعب الفلسطيني في ذات الوقت.

لايمكن لليمن ان تدعم فلسطين وهي ذاتها رهينة التوجه الخميني الارهابي. فالسجون الحوثية مليئة باليمنيين الذين لم يقفوا يوما الا مع فلسطين شعبا وقضية.

حماية صنعاء من اسرائيل يبدأ باستعادة الدولة والجمهورية من براثن الحوثي.