في فيلم وثائقي جديد بعنوان “مطاردة داعش: تحذير من أفريقيا”، بثّته قناة Sky News البريطانية أمس الأول الأربعاء، كشفت المراسلة أليكس كروفورد عن أدلة تؤكد تورّط جماعة الحوثي في تهريب أسلحة إلى تنظيم داعش بالصومال، رغم الخطاب العدائي المعلن بين الطرفين.
تجارة سلاح عابرة للعداء
•وثائق ورسائل صودرت من مقاتلي داعش تؤكد تهريب بنادق هجومية، قاذفات صواريخ، وطائرات مسيّرة معدلة من السواحل اليمنية إلى ميناء بوصاصو في بونتلاند.
•المصلحة المالية طغت على الخلافات العقائدية، لتتحول اليمن إلى مصدر سلاح للتنظيم المتطرف.
الصومال… الملاذ الجديد للتنظيم
•يتخذ داعش من إقليم بونتلاند قاعدة لإدارة عملياته، مستفيداً من تضاريس جبلية وموانئ نشطة.
•انضم إلى التنظيم مقاتلون من أكثر من 20 جنسية، وفق ما وثقه الفيلم، بينهم يمنيون وأوروبيون وأفارقة.
تهديد عالمي وتمويل رقمي
•التنظيم اعتمد على العملات المشفرة والتحويلات غير الرسمية لتمويل هجماته.
•الأموال التي جُمعت من الصومال ارتبطت مباشرة بتفجير مطار كابل عام 2021 الذي خلّف أكثر من 200 قتيل.
مواجهة محلية محدودة
•قوات بونتلاند تقاتل بإمكانات بدائية، في وقت يستخدم داعش أسلحة متطورة مصدرها شبكات التهريب.
•عملية عسكرية كبرى أُطلقت عام 2024 تحت اسم هليلوك "البرق" لتفكيك معاقل التنظيم.
مأساة إنسانية
•أكثر من 19 ألف عائلة نزحت بفعل هجمات التنظيم، وسط انتشار العنف الجنسي والنهب والخطف.
القيادة والاعترافات
•يقود فرع داعش في الصومال عبد القادر مؤمن، بريطاني من أصل صومالي.
•في المشهد الختامي، بثّ الفيلم مقابلة مع مقاتل يمني أسير، محكوم بالإعدام، اعترف بتجنيده عبر الإنترنت وانخراطه في صفوف التنظيم.
الخلاصة
التحقيق يحذر من أن داعش لم يُهزم، بل أعاد تموضعه في الصومال بمساعدة شبكات تسليح الحوثيين، وبانخراط مقاتلين من جنسيات متعددة، ما يجعل التهديد يتجاوز حدود أفريقيا ليطال الأمن الدولي والممرات البحرية الحيوية.
رابط الفيلم الوثائقي على يوتيوب:
youtu.be/KdGr5uxqfak?si…