في أي دولة طبيعية، يكون للحدث موقف واحد ورسالة رسمية موحدة.
أما في إيران، فالوضع مختلف تمامًا!
لاحظوا كثافة التصريحات في هذه الحرب وايضا من سابق خلال اي تصعيد :
من البرلمان والنواب.
من وزارة الخارجية الوزير والنائب والمتحدث .
من الحرس الثوري.
من مقر "خاتم الأنبياء".
من هيئة الأركان العامة.
من قائد الجيش.
من القوة الجوفضائية.
وأحيانًا من شخصيات دينية!
هذا ليس تنوعًا… بل فوضى رسائل، تعكس إما:
تعدد مراكز القوى داخل النظام.
أو صراع نفوذ داخلي.
أو محاولة تكتيكية لإرباك الخصوم برسائل متناقضة.
لكن المشكلة أن هذه "اللا مركزية" في التصريحات تُضعف هيبة الدولة وتفقدها المصداقية الدولية، وتخلق انطباعًا بأن القرار النهائي غائب أو غير معروف حتى داخليًا!
إيران تتصرف أحيانًا كأنها "تحالف داخلي" لا كدولة واحدة، ولكل طرف فيها جيش وخارجية وموقف خاص.
رغم ان سلطه المرشد الأعلى خامئني مطلقه لكن هذه الفوضى توضح ان تهديدات الاغتيال أدت لاختفائه وإبعاده عن إداره المشهد المباشر، وفي الدول ذات المركزيه الشديده التي يديرها شخص واحد بدون تسلسل هرمي واضح يحدث هذا ،وايضا هناك اخبار تتكرر عن صحه الرجل .
ولهذا في مثل هكذا نظام إغتيال المرشد الأعلى يعني إسقاط النظام خاصه مع تعدد مراكز القوى والنفوذ !!