حكومة " ابن بريك " تعجز عن إدارة أبسط شؤون البلاد،..تكدس الفشل ، وتغرق الوطن في وحل التخبط.، لا رؤية، لا كفاءة، ، ولا حتى محاولة لإخفاء العجز.!!
الليلة أنا في حالة غضب شديدة من هذه الحكومة التي على ما يبدو، ستكون أسوأ حكومة على الإطلاق. لم يتجاوز عمرها اسابيع ، ولكنها أثبتت أنها غير قادرة على إدارة شؤون البلاد بشكل يحقق المصالح العامة.
أزمة الثقة الذي يشهدها الشارع اليمني في الحكومة سببها كثرة القرارات الإرتجالية الغير مدروسة التي جعلت الشارع ومؤسسات الدولة في حالة إرباك وهو ما ينعكس على الإقتصاد وعلى معيشة المواطن
ونسأل رئيس الوزراء : كيف قبلت منصب رئيس الحكومة دون أن يكون هناك دعم أو استراتيجية تستطيع من خلالها إصلاح الأوضاع المعيشية الصعبة.؟!؟ "الحقيقة " أن مسؤولينا يتسابقون على المناصب "فقط" فمتى يعملون من أجل الوطن ،والمواطن ؟!؟
نتمنى من رئيس مجلس الوزراء، ، إذا كان لديه تفسيرآ لعجزه عن إدارة أبسط شؤون البلاد ، أن يتفضل بتقديمه. نحن في حاجة إلى استماعٍ جاد، وليس مجرد كلام شعبوي لا يسمن ولا يغني من جوع.
اللافت " أن ما يحدث يكشف للمجلس الرئاسي مدى خطأ السياسات التي تقوم بها الحكومة دون معرفة انعكاساتها وعواقبها على المواطن وعلى مؤسسات الدولة فأصبح المواطن يعيش حالة من الترقب والخوف على مستقبل وظيفته ومعيشته بدلآ من الأمل في تحسينها لتسارع تلك القرارات الذي يعتبرها ضده..!!
علي المجلس الرئاسي ان يتأمل اخفاقاته في اختياراته غير الجديرة لأشخاص بوجودهم تفاقمت معاناة المواطن .فبدل من ان يكونوا الحل أصبحوا هم المشكلة .!!! لن ينجو شعبنا من كوارث الإختيارات اذا ما بقت الولاءات الوطنية المزيفة هي من تتحكم في مصير وطن تتقاسمه عقول غلّبت مصالحها الشخصية على كل المصالح..
وان شاء الله نستكمل وبكل تجرد في هذه الأيام و القادم منها كل الملفات التى ألحقت الضرر في الوطن و المواطن..
هذا وكان مجلس الوزراء قد عقد
اليوم في العاصمة المؤقته عدن أبرز التطورات السياسية و الاقتصادية والأمنية، مع التركيز على التدهور الاقتصادي الحاد وسبل معالجته بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي..
وفي الاجتماع شدد - سالم بن بريك ـ على ضرورة الإسراع بتنفيذ خطة الـ100 يوم الحكومية، داعيًا الوزارات إلى الالتزام الكامل بواجباتها، وتحقيق نتائج ملموسة، خاصة في الجوانب الاقتصادية والمعيشية. كما وجه بتطبيق مخرجات لجنة إدارة الأزمات وتعزيز التنسيق بين السياسات النقدية والمالية لدعم العملة الوطنية وضبط السوق.
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )