“وول ستريت جورنال”:
“ترامب يبلِّغ كبار مساعديه بالموافقة على خطط الهجوم على إيران”.
والبقية إستثمار في الوقت.
إيران ستُضرب أمريكياً ، هناك طريق إجباري لإلتقاط الفرصة الأخيرة هو القبول بالنموذج الليبي في عهد القذافي، بتسليم كل المشروع النووي للجان أمريكية ، وحتى هذا الذي كان في متناول الأمس لم يعد مطروحاً بجدية كافية اليوم.
ربما تراهن إيران على تحرك روسي ، وعلى طاولة بوتين مقايضة مربحة ، أوكرانيا مقابل طهران.
ترامب رفع الغطاء عن رأس الدولة الإيرانية وزعيمها الفعلي والمطلق علي خامنئي ، وكذا الإنفتاح على بحث اليوم التالي بعد التوافق على شكل النظام بعد إسقاطه بالقوة .
ثلاثة محددات للأيام القليلة القادمة أو ال48 ساعة :
دخول أمريكي بكامل ثقله في الحرب.
البحث في تبادل الملفات مع روسيا وربما إقتصادياً مع الصين.
التوافق على دولة مابعد خامنئي ، ضمن إستيعاب تجنب مخاطر أخطاء تجارب مماثلة حدثت ،كما هو حال العراق .
هل المعارضة مؤهلة لإلتقاط فرصة إنهيار النظام؟
لاشيء واضح حتى الآن ، ومع ذلك يبقى التغيير وارداً بالمعارضة أو بإستمالة قوى غير متشددة من داخل النظام.