اقدم قائد نقطة الدمغة باتهامي بالارتزاق ،على خلفية منشور حول واقعة جرت يوم امس لنسوة عائدات من جبل صبر ،
وذلك اثناء مروري بنقطة الدمغة متوجها الى منزلي ظهر اليوم تفاجات باحد الافراد :
انزل جاوب الفندم قائد النقطة،
توقفت جانبا ونزلت اجاوب فندم النقطة ،الذي كان مستلقيا وببيادته في باحة المسجد المقابل ..
قدمت عليه اشعث اغبر بمعوز نال الزمن منه ما نال ،وشمير نص يعود لعصر ماقبل الموضة ،
ربما ان الرجل تفاجأ، او انه حاول ابلاغ رسالة ما ..
ظننت ان الفندم الذي رفض الكشف عن اسمه او رقم تلفونه ،سيطلب المساعدة لكشف ملابسات الموقف الذي حدث بالامس مع نسوة عائدات من زيارة لجبل صبر وتم النشر حوله ،
فاذا به يتكلم بلغة خشنة متوعدا ، مع شخيط ونخيط محاولا معرفة من ابلغني بالواقعة ،رديت عليه بان الامر امام رئيس النيابة بهذا الشان .
انتهى الموقف بانتهامي باني مرتزق ..؟!
دون ان يوضح الجهة التي نعمل لصالحها ان كانت قطر او تركيا ،
اللافت ان من يطلق عليه الافراد المتواجدين قائدا للنقطة لم تقع عيني عليه قط من قبل مع اني كل يوم امر على النقطة كونها تقع في نطاق قريتي اي انه غير معروف وغير متواجد ،وهو بالطبع يتحمل اي تجاوزات لافراده ،
واستغربت من لغته الخشبية ، منكرا اي تجاوزات ،بدلا من الاستيضاح بلغة رجل شرطة يبحث عن الحقيقة ،ولايقبل التجاوزات ،
حاولت ايصال رسالة له بالتلميح لبعض الانتهاكات وضرورة احترام الناس والتزام القانون ،فاذا به يرد مسرعا(عليه بلاغ) دون معرفة اسم الشخص ..؟
المهم تحديد مهام النقطة إن كانت لفحص الهويات للطالعين والنازلين وتفتيش جوالات ، ام للتفتيش عن السلاح ،ومنع التهريب او عد المقاوته ..
اما اذا كانت للتفتيش عن ضمائر ومعتقدات الناس وتوزيع صكوك الوطنية فالمسألة فيها نظر ..
نص الخبر السابق:
نقطة الدمغة صارت
للبلطجة ..؟!
جميل الصامت
اكثر من مرة يقوم افراد نقطة الدمغة باعتراض نساء ، والقيام اعمال بلطجة ،والخبط على السيارات وطلب تفتيش تلفوناتهن بمزاعم تصوير واحتجازها ، وصل الامر بالمطالبة بالكشف عن وجههن ،
عديد نسوة حاولن الاتصال بعمليات الشرطة العسكرية اليوم ،لتقديم بلاغات لكن دون جدوى ..
نطرح الامر على قائد الشرطة العسكرية لفتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة من قاموا بهذا العمل ..
نحتفظ باسم الشخص الى حين التحقيق ..