“سنلاحق زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ونقضي عليه”،هكذا صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بعد غارات اليوم الجمعة التي استهدفت الموانىء كملحقة بالغ الضرر بما تبقى من هذه المواقع الحيوية ، لجهة تمويل مجهود الحوثي الحربي ، أو إدخال المساعدات الإغاثية للسكان.
إسرائيل أعلنت إنها ستفرض حصاراً كاملاً ، وهو ما تفعله الآن بالذخيرة وغارات الطائرات، لا بتصريحات وجعجعات ناطق الحوثيين ، الذي يهدد تاركاً لليمنيين دفع ثمن كل هذا الحمق والطيش السياسي العسكري المغامر.
نتنياهو يؤكد “قصف ميناءين تابعين للحوثي وهذه مجرد بداية” ، أي أن العملية تأخذ طابع الإستمرارية ، وزير الدفاع بدوره يعلن “كما فعلنا مع السنوارين سنفعل مع قائد الحوثيين” ،في إشارة إلى أن قرار تصفية الرجل الكبير قد أُتخذ على أعلى المستويات ، وإن القرار العملياتي صدر ، وإن العمليات لن تقف عند تدمير البنية التحتية ،بل ستضرب بقوة أكبر قيادات الحوثي حسب قول رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب غارات اليوم الجمعة .
إثنان على طاولة غرف العمليات الإستخبارية والعسكرية الإسرائيلية : تجفيف موارد الحوثي بفرض الحصار البحري ،وجز عنق عبدالملك بشظية صاروخ خارق للتحصينات التحت أرضي ، حيث تختبئ القيادات .