تهانينا للبطل المناضل اللواء #فيصل_رجب اطلاق سراحه، ولكل ابناء ابين واليمن عامة، ومهما حاولت مليشيا الحوثي غسل وتبييض انتهاكاتها فلن تستطيع، ثمان سنوات ولم يسمحوا له ورفاقه التواصل مع اقاربهم ويعيشوا آلام الاختفاء القسري والتعذيب النفسي وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها الشرائع والمواثيق السماوية، ويتعنتون في عمليات المفاوضات الافراج عنهم والاصرار على عدم حتى الحديث عنهم في المفاوضات، وتاخرت اخر صفقة اكثر من عامين بسبب عرقلة المليشيات لهذا الملف الانساني، امعاناً في المتاجرة باوجاع المختطفين والأسرى، خاصة المشمولين بقرار مجلس الأمن ومنهم اللواء فيصل رجب.
هناك الالاف ممن تعرضوا للتعذيب والظلم في سجون الحوثي ، قتل اكثر من 400 مختطف في السجون بسبب التعذيب والاهمال الطبي، قصص كثيرة تشيب لها الرؤوس.
ما يزال السبعيني محمد قحطان، الرجل السياسي الذي لم يحمل السلاح مغيبا في زنازين الحوثي ويرفضون مجرد الافصاح عن حالته الصحية او اجراء اتصال واحد فقط بأقاربه، ناهيكم عن عشرات الالاف من النهب والقتل والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الاطفال وقتلهم في الجبهات، التجويع الممنهج واذلال المواطنين، واختطاف النساء، ومايزال السجل الدموي الحوثي يعج بالمآسي.
يعتقدون انهم بمجرد الافراج عن البطل المناضل فيصل رجب ومنحه بندق ومسدس ومبلغ مالي امام الكاميرات في وضع محرج ومخجل، سينسي الشعب الوحشية التي مارستها ضد الشعب، زماهي الا محاولة بائسة لتلميع مجرميهم.
الشعب اليمني ذاكرته صلبة وقوية، ولم ولن ينسى ما ارتكبته مليشيات السلالة الطائفية الحوثية طوال ثمان سنوات، والقصاص قادم ولن تسقط كل الانتهاكات والجرائم بالتقادم، وستنفجر براكين الحرية ضد المجرمين.