بحث رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ،اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن،مع سفير السويد لدى بلانا المبعوث الخاص للسويد إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بيتر سيمباي ومبعوث وزارة الخارجية السويدية هانس جراند بيرج آفاق العمل المشترك والعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، خلال الفترة القادمة.
وعبّر سفير السويد عن تهانيه لدولة رئيس الوزراء بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد..معبراً عن سعادته لهذا اللقاء، ومتمنياً بأن يكون في عدن يمارس منها مهامه كسفير لمملكة السويد.
وأكد استمرار دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وحرص السويد على تعزيز وتطوير العلاقة مع اليمن.
هذا وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لزيارة السفير السويدي ومبعوث الخارجية السويدية إلى مدينة عدن..مثمناً الدعم السياسي والإنساني المقدم من مملكة السويد المميز لليمن، والموقف السويدي حيال القضية اليمنية والداعم للحكومة الشرعية، ورفضها الكامل للانقلاب الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وقال الدكتور معين "إن الحكومة تواجه العديد من التحديات في عملها، وأهمها العمل على وقف التدهور في الجانب الاقتصادي والإنساني والحفاظ على إمدادات السوق واحتياجاته من المواد الغذائية وبناء مخزون استراتيجي من هذ المواد".
وأضاف "إن الحكومة تركز جهودها في خدمة اليمنيين بشكل فاعل، في جميع المحافظات دون استثناء، ومن بينها الإجراءات التي اتخذتها في الشق الاقتصادي والمالي، حتى تتحسن العملة المحلية، بما ينعكس ذلك في تراجع أسعار السلع الأساسية".
وأكد رئيس الوزراء إن الحكومة عملت على فتح الاعتمادات البنكية للتجار حتى يتمكنوا من استيراد المواد الغذائية الأساسية بأسعار أقل، إضافة إلى قيامها بترتيب وضع البنك المركزي ليخدم اليمنيين بشكل فاعل وتوفير العملة الصعبة التي يحتاجها التجار..مشيراً إلى أن الحكومة عملت على تسهيل مهمة المنظمات الدولية في الجانب الإغاثي..لافتاً إلى إن تواجد الحكومة في عدن، وتفعيل عمل الوزارات سيساعد في تعزيز العمل الإغاثي وسيسهل من عمل المنظمات الدولية.
وفيما يتعلق بعملية السلام، ذكر الدكتور معين إن الحكومة قدّمت الكثير من التنازلات للوصول إلى سلام عادل ومستدام لكن الطرف الانقلابي لم يتعامل مع تلك التنازلات، وكان بموقفه غير المشجع في الانخراط بعملية السلام يؤكد على عدم نيتهم للسلام فهم يحملون نفس الفكر والنمو ج الإيراني وهو العداء والقتال مع الجميع.
وقال" إن الميليشيا الانقلابية تحاول أن تعزز من أمد الصراع في اليمن، غير مكترثة بمعاناة اليمنيين، وانشأت جهاز خدمة مدنية موازي لجهاز الحكومة، وعبره يدفعوا رواتب للموظفين الموالين والمنتمين لهم فقط بشكل سري".
وأضاف "الميليشيا تركت قرابة مليون موظف في المناطق التي يسيطرون عليها دون مرتبات وهو ما فاقم من المعاناة الإنسانية لهؤلاء المواطنين".