استغربت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بأشد العبارات الضربة الجوية الذي تعرض له أحد معسكراتها في وادي نحب من قبل طيران سعودي، في الوقت الذي كانت تخوض فيه معارك ضارية ضد العناصر المتمردة مسنودة بعناصر إرهابية تنتمي إلى القاعدة والحوثي واستهدفت المصالح العامة من مواقع النفط والتقطع للمصالح العامة والهجوم على النقاط العسكرية.
وأشارت المنطقة العسكرية الثانية في بيان صادر عنها، الى قلقها بالغ من تنفيذ طائرات سعودية صباح اليوم ضربات جوية استهدفت مواقع لقوات النخبة الحضرمية في مناسبتين، عند الساعة 08:00 و09:15 بتوقيت عدن، بما في ذلك استهداف معسكر نحب بعد أن كان قد تم تأمينه والسيطرة عليه.
واكدت أن هذا التطور يمثل إشارة خطيرة تصب عملياً في مصلحة الجماعات الإرهابية وشبكات التهريب الخارجة عن القانون، في وقت تخوض فيه قوات النخبة الحضرمية معركة مباشرة ضد الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة.
كما اكدت المنطقة العسكرية الثانية أنه لا توجد أي مسوغات قانونية أو ميدانية لاستهداف قوات النخبة الحضرمية، التي تعمل كقوات أمن رسمية ضمن المنطقة العسكرية الثانية، وبموجب مهام واضحة في مكافحة الإرهاب والتهريب وحماية الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت.
وجددت المنطقة العسكرية الثانية التزامها الكامل بمواصلة القيام بواجبها الوطني، والتصدي الحازم لكافة الجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، بما يحفظ أمن حضرموت وسلامة أبنائها.