كشفت إحصائية أممية حديث عن إعادة أكثر من 53 ألف لاجئ صومالي في اليمن إلى بلادهم منذ بداية الحرب في البلاد ضمن برامج العودة الطوعية التي تسيرها الأمم المتحدة من اليمن إلى القرن الأفريقي.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تقرير أصدرته، الأربعاء، إن ما مجموعه 53,525 لاجئ صومالي في اليمن عادوا إلى بلادهم، بين عامي 2015 و2025. وأضاف التقرير أن المفوضية ساعدت 9,217 لاجئ صومالي عالق في اليمن، عبر برنامج العودة الطوعية (ASR) التابع لها، فيما رصدت 44,308 آخرين عادوا تلقائياً، خلال نفس الفترة.
وأشارت المفوضية إلى أن العام 2015، ومع اندلاع الحرب في اليمن، سجّل أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين العائدين إلى بلادهم؛ بـ26,383 لاجئ، يليه عام 2017 بـ5,566 لاجئ، ثم 2018 الذي عاد فيه 4,882 لاجئ، فيما شهد عام 2019 عودة 3,635 لاجئ، بينما كان 2025 هو الأقل بـ779 لاجئ.
وأوضح التقرير أن إجمالي اللاجئين الصوماليين العائدين إلى بلادهم، بلغ 141,673 لاجئ، وذلك خلال الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2014 وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بينهم 97,293 بدعم من المفوضية، و44,380 آخرين عادوا بشكل تلقائي.
ووفق بيانات حديثة للمفوضية الأممية، فإن إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء المُسجّلين في اليمن ارتفع إلى أكثر من 62 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من الصومال وإثيوبيا.