تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية احتجاز سبعة صحفيين وكتاب ومنتسبين للإعلام من محافظة الحديدة منذ ستة أشهر، دون توجيه أي تهمة رسمية لهم، في انتهاك صارخ لحرية الصحافة وحقوق الإنسان.
ويشير مصدر محلي إلى أن الصحفيين السبعة وهم: وليد علي غالب، عبدالمجيد الزيلعي، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عبدالعزيز النوم، عاصم محمد، وهيثم داود، قد انقطعت أخبارهم منذ لحظة اعتقالهم، ويُحتجزون في زنزانات تابعة لجهاز أمن ومخابرات الحوثيين، وسط ظروف غير واضحة، ما يثير مخاوف كبيرة على سلامتهم.
وعبرت عائلات المختطفين عن قلقها البالغ، مشيرة إلى غياب أي معلومات رسمية عن وضعهم الصحي وظروف احتجازهم، فيما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل للإفراج عنهم.
ويعتبر هذا الاختطاف جزءًا من سلسلة الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الحوثية بحق المدنيين والصحفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في استمرار لحملة واسعة من القمع والتهديد ضد الحريات الإعلامية في اليمن.