شهدت مدينة تعز، يوم الإثنين، حادثة إطلاق نار خطيرة أثارت حالة من الرعب والهلع بين السكان، حيث تعرض المواطن سعد معاذ لإصابة مباشرة على يد مسلحين يستخدمون طقماً عسكرياً تابعاً للواء 170 الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني والمتورط بمئات الجرائم.
المواطن سعد الضحية، وجه بلاغاً علنياً حمل فيه الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن عدم القبض على الجاني حتى الآن.
وفي تفاصيل الواقعة، أوضح سعد معاذ، من حارة القرشي، في بلاغه للرأي العام، أنه تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل القيادي الاخواني صدام المقلوع، والذي حضر إلى موقع الحادثة برفقة عدد من الأفراد على متن طقم عسكري رسمي يتبع اللواء 170.
وأكد معاذ أنه أبلغ فوراً كلاً من البحث الجنائي والإدارة العامة لشرطة تعز بالواقعة، مشيراً إلى أن الجاني لا يزال طليقاً حتى لحظة نشر البلاغ.
و تسبب الحادث، الذي وقع عصر الاثنين في منطقة العواضي وسط المدينة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، بحالة هلع غير مسبوقة بين المدنيين.
ووصف معاذ تصرف الجناة بأنه "أرعن لا يمتّ للرجولة ولا للنظام ولا للقانون بصلة"، مؤكداً أن النساء كنّ يجرين في الشوارع خوفاً من إطلاق النار.
ووصف المواطن الواقعة بأنها "فضيحة أمنية وأخلاقية"، مشدداً على أن استخدام الآليات العسكرية التابعة للجيش في ترويع المواطنين يُعد "جريمة مضاعفة" لا يمكن السكوت عنها.
و حمّل سعد معاذ الجهات الأمنية والعسكرية في تعز كامل المسؤولية عن سرعة القبض على الجاني ومحاسبته.