أطلق المركز الأمريكي للعدالة صرخة عاجلة للمجتمع الدولي والهيئات القانونية العالمية، مطالبًا بالتحرك الفوري والضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن المحامي اليمني عبدالمجيد صبرة، المحتجز منذ فترة طويلة دون أي سند قانوني أو تهمة واضحة.
وحذر المركز في بيان له من أن استمرار الاحتجاز التعسفي للمحامي صبرة ليس مجرد انتهاك فردي، بل يشكل تهديدًا منهجيًا خطيرًا لكل العاملين في مجال القانون والعدالة في اليمن، مما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لضمان حمايته ومحاسبة كل المسؤولين عن انتهاك حقوقه الأساسية.
وأكد البيان أن قضية صبرة تمثل نموذجاً صارخاً لسياسة الانتهاكات الممنهجة التي تتبعها المليشيا ضد المحامين والقضاة ومنسوبي الجهاز القضائي، بهدف إسكات الأصوات المستقلة وتحويل القضاء إلى أداة تابعة. ودعا المركز المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية القانونيين في اليمن وفرض احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وفي تطور مقلق، كشف وليد صبرة، شقيق المحامي المختطف، عن تدهور حاد في الحالة الصحية لعبدالمجيد بعد دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على استمرار احتجازه التعسفي. وحمّل وليد، في منشور له يوم الأربعاء، المليشيا المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة شقيقه.
وناشد شقيق المحامي جميع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان للتحرك على وجه السرعة، والضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن عبدالمجيد صبرة وضمان توفير الرعاية الصحية والحماية القانونية له، ومحاسبة كل من يعرّض حياته للخطر بشكل مباشر.