اتهم رئيس عمليات اللواء 35 مدرع السابق، العقيد عبدالحكيم الجبزي، لجنة مصالحة تعز بمنح ترقية عسكرية لعناصر قال إنهم شاركوا في الهجوم على اللواء خلال أحداث أغسطس 2020، التي عُرفت بـ"غزو الحجرية"، معتبرًا أن اللجنة "كافأت المتورطين" وتجاهلت تضحيات منتسبي اللواء.
وقال الجبزي، في منشور على صفحته، إن دم ابنه الشهيد الطبيب أصيل "يُقسّم للمرة الثانية" بين أعضاء اللجنة، متهمًا إياها بترقية أفراد وصفهم بأنهم ينتمون إلى "مليشيات الحشد الشعبي الممولة قطريًا"، والذين شاركوا –بحسب قوله– في تصفية نجله ومحاصرة منزله وشن هجمات على مواقع اللواء 35 مدرع.
وأوضح أن الأسماء التي جرى ترقيتها إلى رتب رائد ونقيب وملازم، شاركت في الهجوم على اللواء واعتلاء التباب المحيطة بهدف "استكمال مخطط استهداف إرث الشهيد عدنان الحمادي"، مشيرًا إلى أن الترقية شملت عددًا من الشخصيات المنخرطة في الحشد الشعبي.
وذكر الجبزي أن لجنة المصالحة منحت رتبة رائد لكل من:
–عبدالحميد عقلان سعيد، خطيب مسجد عبدالله وأستاذ في مدرسة النور بجبزية.
–عبدالكريم محمد سيف سعد.
كما رقّت إلى رتبة نقيب كلًا من:
–أحمد عبدالله أحمد سعد يحيى الحجراني.
–عنتر عبداللطيف هائل غالب محمد الحجراني.
وشملت الترقيات إلى رتبة ملازم:
–أحمد عبدالحميد عقلان سعيد مقبل القدسي.
–أسامة عبدالله عبدالحميد عقلان سعيد الجبزي.
–محمد عبدالرقيب علي سيف سعد السعدي.
وتساءل الجبزي عن مبررات تدخل لجنة المصالحة في منح ترقيات لعناصر متورطة –حسب قوله– في أحداث أغسطس، بدلًا من الالتفات لمنتسبي الكتيبتين التابعتين للواء 35 مدرع، الذين ثبتوا إلى جانب القائد عدنان الحمادي في المطار القديم حين "تخلى الكثيرون عن الشرعية"، واستشهد وجرح عدد كبير منهم خلال المواجهات.
وأضاف أن كثيرًا من هؤلاء الأفراد ما يزالون يحملون رتبة جندي أو مساعد حتى اليوم، وبعضهم سقطت رواتبهم رغم استمرار خدمتهم في اللواء، معتبرًا أن تجاهل تضحياتهم "أمر معيب"، في مقابل "مكافأة" جماعات –وفق تعبيره– مدعومة من دولة أجنبية.