طرح الصحفي الاستقصائي عمار علي أحمد سلسلة تساؤلات لافتة حول التطورات الأخيرة في وادي حضرموت، مشيرًا إلى أن مسار الأحداث كان قد يختلف جذريًا لو تم تنفيذ بنود اتفاق الرياض المتعلقة بوضع قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وقال عمار علي أحمد في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: "منذ توقيع اتفاق الرياض في 2019م والانتقالي يُطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت ونقلها بسلاحها إلى جبهات القتال وابدالها بقوات النخبة الحضرمية وليس بقوات من الضالع او يافع".
واضاف متسائلا:"لو تم هذا الشيء هل كان بايحصل ما حصل مؤخراً؟.. مش كان تنفيذ الامر بيمنع اولاً وقوع ما حدث، وثانياً بايكون استجابة لمطالب جزء كبير من أبناء الوادي، وثالثاً بيتم رفد جبهات مأرب والشمال بقوة عسكرية وعتاد ضخم، ورابعاً وهو الأهم ان الامر بيتم بترتيبات متفق عليه من الكل".
وتابع بالقول: "وبعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، تنازل الانتقالي عن مطلب استبدال قوات المنطقة الأولى بالنخبة الحضرمية، وقَبل بطلب السعودية ان تُستبدل بقوات درع الوطن من أبناء حضرموت، وتعهدت الشقيقة قبل سنتين بتنفيذ ذلك.
ونرجع لنفس الأسئلة السابقة مش كان ...".
وتابع قائلاً: "طيب الآن بعد ما حصل اللي حصل
والانتقالي يقول الآن: مافيش فك ارتباط الآن، تعالوا نتفق على تحرير الشمال واحنا معاكم رأس براس، ونتفق بعدين على مسألة فك الارتباط
بس الجماعة مزبطين للطرف
وبعدين – شهر أو سنة أو 10 سنين – لو قام الانتقالي وأعلن فك ارتباط من جانب واحد وعصد أمها البلاد عصد، بانرجع لنفس الأسئلة السابقة مش كان ...".