كشفت شركة الخطوط الجوية اليمنية عن خطة توسعية جديدة تهدف إلى تحديث أسطولها ورفع قدراتها التشغيلية خلال الفترة المقبلة، عبر إدخال مجموعة من الطائرات الحديثة إلى الخدمة.
الإعلان جاء خلال كلمة رئيس مجلس إدارة الشركة ناصر محمود في مؤتمر المبيعات والوكلاء الذي نظمته اليمنية الأحد في العاصمة عدن، حيث أكد إتمام توقيع اتفاقية لشراء أربع طائرات من طراز إيرباص A330 ضمن برنامج التطوير الذي تعمل عليه الشركة.
وأوضح محمود أن خطة التحديث لن تتوقف عند هذه الدفعة، إذ من المتوقع انضمام طائرة خامسة إلى أسطول الشركة في مايو 2026، لتلحق بأربع طائرات سبق أن دخلت الخدمة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يعزز قدرة الناقل الوطني على تلبية الطلب المتزايد على السفر.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن اليمنية ركزت مؤخرًا على رفع الجاهزية التشغيلية، وتحسين معايير السلامة والجودة، وتطوير الأداء المؤسسي، إضافة إلى توسيع شبكة الخطوط الجوية عبر استئناف بعض الوجهات وفتح أخرى جديدة... كما شدّد على مواصلة الجهود في التحول الرقمي في مجالات المبيعات والمطارات والعمليات.
وفي سياق متصل أكد وزير النقل، الدكتور عبدالسلام حميد، أن المؤتمر يهدف إلى تقييم نشاط الشركة خلال السنوات الماضية واستعراض التحديات والإنجازات، ووضع رؤية مشتركة لتعزيز دور قطاع النقل الجوي في اليمن، مشيراً إلى الصعوبات التي واجهت الناقل الوطني نتيجة سنوات الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وأشار الوزير إلى الجهود المشتركة بين وزارة النقل، والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، والخطوط الجوية اليمنية، التي ساهمت في استمرار تسيير الرحلات الداخلية والدولية، مؤكداً سعي الشركة لتعزيز نشاطها وتوسيع أسطولها الجوي بإضافة طائرة خامسة في مايو 2026، إضافة إلى خطط لشراء أربع طائرات حديثة من طراز A330.
وأضاف حميد أن الوزارة وجهت الشركة بإعادة النظر في تخفيض أسعار تذاكر السفر بما يتوافق مع مصلحة الشركة والمجتمع، مؤكداً دعم الحكومة لشركة الخطوط الجوية اليمنية وقطاع الطيران بشكل عام.