أبدت الولايات المتحدة، السبت، استياءها من قرار الحكومة العراقية التراجع عن خطوات كانت تستهدف الحد من نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران، بعد إلغاء قرار تجميد أصول حزب الله اللبناني و مليشيا الحوثي.
وقالت شبكة "رووداو" إن متحدث وزارة الخارجية الأمريكية أوضح أن واشنطن كانت تتوقع من بغداد انتهاج مسار أكثر صرامة تجاه الفصائل الموالية لطهران، خصوصاً تلك التي تنشط داخل الأراضي العراقية.
وأشار المتحدث إلى أن حزب الله والحوثيين يمثلان تهديداً مباشراً لاستقرار الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة أن تعمل الدول في المنطقة على منع استخدام أراضيها كنقاط تمويل أو تدريب أو تسليح لأي نشاط قد يهدد الأمن الإقليمي.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن الولايات المتحدة ستواصل ممارسة الضغوط الدبلوماسية على الحكومة العراقية لاحتواء أنشطة الجماعات التابعة لإيران، لافتة إلى أن استمرار نفوذ هذه الفصائل يضر بالمصالح المشتركة لكل من واشنطن وبغداد.
ويأتي الموقف الأمريكي بعد تراجع الحكومة العراقية عن قرار سابق للجنة تجميد أصول الجماعات الإرهابية، كان قد شمل إدراج حزب الله والحوثيين ضمن قائمة التنظيمات الخطرة.