بحث رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية، اللواء الركن خالد علي القملي، يوم أمس الخميس في العاصمة عدن، مع كبير المستشارين العسكريين لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الدفاع البريطانية، الأدميرال إدوارد جراهام الغرين، والوفد المرافق له، مجالات تعزيز التعاون الثنائي في الأمن البحري وسبل دعم القدرات العملياتية لخفر السواحل اليمنية.
وقال إعلام المصلحة، أن اللقاء تناول متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض للأمن البحري، خصوصاً الالتزامات المتعلقة بدعم الدول المانحة لليمن في إعادة تأهيل قدرات خفر السواحل، بما يسهم في تعزيز قدرته على مواجهة التهديدات الناشئة ومكافحة الجريمة البحرية.
وأشار إلى مناقشة الجانبان التحديات الأمنية المتزايدة في المياه اليمنية، بما في ذلك الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب وتداعياتها على الأمن الإقليمي، مؤكدين أهمية الدور الدولي في دعم الجهود اليمنية للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين، وتمكين وحدات خفر السواحل من أداء مهامها بكفاءة أعلى.
وأعرب اللواء القملي عن شكر خفر السواحل للحكومة البريطانية على دعمها، مجدداً التزام المصلحة بحماية السواحل اليمنية وتأمين السيادة الوطنية رغم محدودية الإمكانيات، ومشيراً إلى استمرار العمل على تطوير البنية المؤسسية وتعزيز الجاهزية للتصدي للتهديدات التي تستهدف أمن الملاحة الدولية.
وفي ختام الزيارة، نفذ الوفد البريطاني جولة ميدانية في عدد من مرافق خفر السواحل في عدن، للاطلاع على الجاهزية الفنية والبحرية للوحدات وقدرتها على تنفيذ المهام الأمنية والإنسانية في المياه اليمنية.