تنطلق الاثنين في جنوب فرنسا محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد المتورط أصلاً بعدد من قضايا الاعتداء الجنسي، وذلك بتهمة اغتصاب نادلة في حانة بالقرب من سان تروبيه عام 2018، وهي تهمة ينفيها النجم الذي يحظى بشهرة كبيرة في العالم العربي.
وسيمثل لمجرد (40 عاماً) أمام المحكمة طليقاً. ومن المقرر أن تنطلق محاكمته عند الساعة 14:00 أمام محكمة جنايات دراغينيان، ومن المتوقع صدور الحكم الخميس.
وأعلن محامي المدّعية دومينيك لاردان أنّها ستطلب جلسة استماع مغلقة. وقال لوكالة "فرانس برس": "ليلة من الرعب، سبع سنوات من الانتظار والمعاناة والصبر. هي تنتظر بثقة الاعتراف انها ضحيّة".
وفي أغسطس (آب) 2018، كانت دومينيك لاردان تعمل نادلة في سان تروبيه عندما التقت بسعد لمجرد في أحد الملاهي الليلية.
وبحسب الإفادة التي أدلت بها أمام المحققين، لم تكن تدرك أنه مغني مع أنها علمت في تلك الليلة أنّ الملايين يتابعون صفحاته عبر منصات التواصل الاجتماعي. أعجبت به ووافقت على تناول مشروب معه في الفندق الذي كان ينزل فيه.
ووفق روايتها، اصطحبها مباشرة إلى غرفته واغتصبها. وأكد لمجرد من جانبه أنّ العلاقة كانت بالتراضي.