تداول نشطاء محليون الخميس، مقاطع فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها ابنة أحد القيادات الحوثية في وزارة العدل التابعة للحوثيين في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا، الأمر الذي أعاد فتح ملف الامتيازات والاستخدام الشخصي للمركبات الحكومية في مناطق سيطرة الجماعة، وسط انتقادات حادة من قبل المغردين.
وأظهرت المقاطع المتداولة الفتاة وهي تقوم بمناورات مرورية خطيرة "تفحيط" في شوارع العاصمة المحتلة صنعاء، باستخدام مركبة من نوع مرسيدس تحمل لوحات حكومية يُشار إلى أنها تابعة للوزارة، بينما يعاني غالبية السكان من تردي الأوضاع المعيشية.
ولم يتوقف الأمر عند الاستعراض، حيث برز جدل إضافي بعد نشر مقطع منفصل تتباهى فيه الفتاة بتعمدها اصطدام مركبة أخرى "انتقاماً" عقب حادث بسيط، ما تسبب في أضرار مادية واضحة للمركبة الأخرى.
ولدى الفتاة قناة خاصة على منصة "إنستغرام" تنشر من خلالها عدداً من مقاطع الفيديو التي توثق مخالفاتها المرورية واستعراضاتها، والتي وصفها مراقبون بأنها "استفزازية" للرأي العام.
وأكد ناشطون محليون أن الفتاة كانت قد أوقفت سابقاً من قبل دوريات المرور، إلا أنها أُطلقت سراحها فوراً بسبب النفوذ الواسع لوالدها الذي يشغل منصباً قضائياً رفيعاً في وزارة العدل.