كشف وليد صبرة، شقيق المحامي المعتقل لدى مليشيا الحوثي في العاصمة المحتلة صنعاء عبدالمجيد صبرة، عن تفاصيل اتصال قصير تلقّاه من شقيقه اليوم، عبّر خلاله عن خيبة أمله وطول الانتظار في ظل غياب أي تحرك جاد للإفراج عنه.
وبحسب ما نشره شقيقه، فقد بدأ عبدالمجيد حديثه بسؤال موجع موجه لزملائه في نقابة المحامين قائلاً: “أبلغ سلامي للمحامي صقر السماوي وللزملاء في النقابة، وقل لهم: هل ما زلنا على البال أم أصبحنا منسيين في المعتقلات؟".
وأضاف المحامي المعتقل خلال الاتصال:“أكثر من شهرين ونحن ننتظر بصيص أمل للإفراج… ولا جديد".
وطالب صبرة زملاءه في المهنة بتحريك القضية بدلًا من الصمت، قائلاً: “بلغهم يرفعوا مذكرة للنائب العام ويحركوا القضية… لماذا هذا التردد؟”.
وعند سؤاله عن إمكانية الزيارة، أجاب بنبرة إحباط: “لا تصدّقوا أي وعود… طالبتهم بالسماح بالزيارة فقالوا إن الزيارة مرفوعة عنّا".
وفي ختام منشوره، دعا وليد صبرة السلطات المعنية والمنظمات الحقوقية للتدخل العاجل، مؤكداً أن شقيقه لم يرتكب أي جريمة، بل جريمته الوحيدة كما قال، هي ممارسة عمله المهني والدفاع عن حقوق موكليه.
وقال: "أناشد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أخي عبدالمجيد صبرة، فهو محتجز دون أي مبرر قانوني".
وتتصاعد المطالبات الحقوقية في اليمن وخارجه للإفراج عن المحامين والصحفيين والمختفين قسريًا داخل سجون الحوثيين، وسط تقارير تتحدث عن ظروف احتجاز قاسية وحرمان مستمر من الزيارة والرعاية القانونية.