قال الصحفي الاستقصائي عمار علي أحمد، في تعليقه على أحدث المقاطرة الأخيرة، إن ما يجري في المديرية يمثل "درسًا لقصر الوعي الاستراتيجي لدى المجلس الانتقالي الجنوبي".
وأوضح أحمد في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، بأن المديرية، ورغم أنها تاريخيًا جزء من منطقة الحجرية بمحافظة تعز، إلا أن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ضمها إداريًا إلى محافظة لحج، ولا تزال كذلك حتى اليوم.
وأشار إلى أنه لو أن المجلس الانتقالي بعد تأسيسه في العام 2017م عمل على فرض نفوذه العسكري في المقاطرة بحجة تبعيتها لمحافظة لحج، لما تمكن أبو بكر الجبولي، قائد ما يسمى بـ محور طور الباحة، ولا جماعة الإخوان المحسوب عليها من تحويل المقاطرة إلى موقع يشكل تهديدًا للجنوب عبر احتضان أمجد خالد ومجموعته.
وأضاف أن المطلوب من الانتقالي ليس ضم مناطق شمالية إلى الجنوب، بل تأمين الجنوب بحزام عسكري وسياسي موالٍ له، مؤكدًا اعتقاده بأن الوقت ما يزال متاحًا لتدارك ما وصفه بـ"الخطأ".