آخر تحديث :الثلاثاء-25 نوفمبر 2025-01:20ص
اخبار وتقارير

نصيب الأسد لحزب الإصلاح.. تقرير رقابي: مشاريع المنظمات بتعز تبلغ مليار دولار وسط غياب للشفافية

نصيب الأسد لحزب الإصلاح.. تقرير رقابي: مشاريع المنظمات بتعز تبلغ مليار دولار وسط غياب للشفافية
الثلاثاء - 25 نوفمبر 2025 - 12:08 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أن قيمة تدخلات المنظمات الدولية والمحلية في محافظة تعز خلال السنوات الست الماضية (2018-2023) قد تجاوزت مليار دولار.

وبحسب التقرير، سيطرت جمعية الوصول الإنساني للشراكة والتنمية (SSW) على الحصة الأكبر من هذا التمويل، حيث نفذت مشاريع بقيمة 639 مليوناً و266 ألفاً و495 دولاراً، تمثل ما نسبته 80% من إجمالي التمويل الإنساني في المحافظة.

وأشار التقرير إلى وجود نقص كبير في الشفافية المصاحبة لهذا التمويل الضخم، حيث افتقدت البيانات التفصيلية حول طبيعة المشاريع المنفذة، ومجالات التدخل، والفئات والمناطق المستهدفة.

ولم يتمكن التقرير من الحصول على معلومات كافية تثبت الالتزام الكامل بالمعايير المعتمدة في تنفيذ هذه المشاريع.

ويشار إلى أن التقرير استثنى من رقابته تدخلات المنظمات العاملة في قطاعات الإعلام وحقوق الإنسان والسلام والشباب، رغم تأثيرها الملحوظ في المشهد الإنساني والتنموي بالمحافظة.

وفي تعليقه على التقرير، قال الناشط عادل السبئي

في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك:" كان اسمها "جمعية الإصلاح الخيرية" ومع أول رائحة للحرب تحولت فجأة إلى "منظمة الوصول الإنساني للشراكة والتنمية".. مشيرا إلى:"تغير الاسم فقط… لكن العمل غير الشريف هو هو فقط صار بواجهة إنسانية”.

واضاف الناشط السبئي أن :"تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة نسف الأقنعة".

وتابع قائلا:"مليار دولار عن طريق جمعية الاصلاح بإسمها الجديد ومشاريع وهمية… بإرقام فلكية… ونهب منظم يتستر بشعار العمل الإنساني والشراكة".

وأشار إلى:"فضيحة مشروع الماء وحده 100 مليون دولار .. مئة مليون وتعز تشرب الغبار عاطشة وسعر الوائت الماء 100 الف ريال".

وقال الناشط عادل السبئي:"مليار دولار مرت من تحت الطاولة كانوا يستطيعوا أن يعيدوا لتعز للحياة... كهرباء وماء وطرق ورواتب وخدمات… لكن كل هذا اختفى في دهاليز “التواصل الإنساني” وكأنه لم يكن".

وأكد في ختام منشوره أن :"هذه ليست منظمة… هذه مؤسسة نهب مقنن تتبع تجار حرب يحلبون المدينة المنكوبة بلا رحمة.. ويسرقون ما يكفي لإطعام محافظة كاملة ثم يقفون على المنابر يسمعونا خطابات عن الأخلاق".