أقدمت مليشيا الحوثي في العاصمة المحتلة صنعاء، مساء اليوم السبت، على اعتقال الإعلامي ورجل الأعمال إبراهيم العامري، في واقعة جديدة تضاف إلى سلسلة الاعتقالات التي تستهدف شخصيات عامة وصحفيين ورجال أعمال في مناطق سيطرة الجماعة.
وبحسب مصادر مقربة من أسرة العامري، فإن عملية الاعتقال تمت دون أي مذكرة قانونية أو توجيه اتهامات واضحة، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة، وسط تكتم شديد حول وضعه الصحي ومكان احتجازه.
وأكدت المصادر أن العامري يُعرف بمواقفه المسالمة، ولم يسبق أن ارتبط بأي نشاط سياسي أو إعلامي معارض، ما أثار تساؤلات واسعة حول دوافع اعتقاله، خصوصًا في ظل استمرار حملة الحوثيين التي تستهدف شخصيات لا تتبنى موقفًا مواليًا للجماعة.
ويأتي اعتقال العامري في وقت تشهد فيه العاصمة صنعاء تشديدًا أمنيًا وعمليات ملاحقة ممنهجة لرجال أعمال وإعلاميين وناشطين، حيث تعمل الجماعة على فرض مناخ من الترهيب لكسر أي مساحة للرأي المستقل أو التحرك خارج منظومتها.